تصريح صحفي صادر عن اتحاد لجان المرأة الفلسطينية

اتحاد لجان المرأة: تصاعد جرائم القتل بحق النساء الفلسطينيات في الداخل المحتل غير معزول عن مخططات الاحتلال

أعرب اتحاد لجان المرأة الفلسطينية عن قلقه جراء تصاعد جرائم القتل بحق النساء الفلسطينيات في المجتمع العربي بالداخل المحتل، مؤكداً أن هذه الجرائم غير معزولة عن الحرب الممنهجة التي يستهدف فيها الاحتلال الوجود الفلسطيني في الداخل المحتل.

وبَيّن الاتحاد بأن آخر الاحصائيات حول أعداد النساء اللاتي قتلن في المجتمع العربي منذ بداية العام إلى جانب العشرات الذين قتلوا بسبب الجريمة المنظمة بالداخل المحتل إحصائيات مؤلمة وتدق ناقوس الخطر، الأمر الذي يتطلب وقفة وطنية جادة من مختلف الفعاليات الوطنية والمجتمعية بالداخل المحتل، لما له من تداعيات خطيرة تستهدف الوجود الفلسطيني، وانتشار العصبية والنزعة القبائلية التي يجري استغلالها في توسيع دائرة الجريمة المنظمة وممارسة العنف بكل أشكاله بحق النساء.

وأكد الاتحاد بأن الاحتلال الصهيوني وفي إطار خطة ممنهجة سعى خلال الأعوام الماضية إلى نشر وتغذية الجريمة في المجتمع العربي ودعم انتشار الجريمة المنظمة بكل الأشكال والأساليب، بما فيها تسهيل عملية حمل السلاح، وعدم المتابعة الجدية لحالات القتل خاصة بحق النساء، الأمر الذي تسبب في انتشار ظاهرة قتل النساء في المجتمع العربي.

ودعا الاتحاد شعبنا في الداخل المحتل إلى وعي خطورة مخططات الاحتلال وانعكاساتها على المجتمع العربي وعلى المرأة بشكلٍ خاص، وهو ما يتطلب وجود صوت نسوي غاضب هناك يرفع صوته بقوة ويتصدى لكل أشكال العنف واستهداف المرأة من جانب العائلات لوضع حد لجرائم القتل بحق المرأة الفلسطينية.

اتحاد لجان المرأة الفلسطينية