شؤون فلسطينية

أحمد محيسن: العدوان والاقتحامات محاولات بائسة لتقسيم المسجد الأقصى

قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الدكتور أحمد محيسن بأن الهجوم والعدوان واقتحام المستوطنين بمساندة ودعم قوات الإحتلال على المصلين المدنيين الآمنين في المسجد الأقصى المبارك ما هو إلا محاولة بائسة من الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً كما حصل في الحرم الإبراهيمي الشريف.

وأشار أنّ قوات الاحتلال قامت بتفريغ المسجد من المصلين والمعتكفين ومنع القادمين للصلاة من الوصول للمسجد الأقصى بهدف الإستفراد بالمسجد المبارك ومحيطه تمهيداً لتنفيذ مخططاتهم لاقتحامه الشامل وتقسيمه بعد تقليل اعداد المصلين والمرابطين في المسجد وبث الرعب بين صفوف المصلين.

وأضاف في حديث لـ”فلسطينيو الخارج” أن ما تقوم به قوات الاحتلال من تدنيس لحرمة المسجد الأقصى يهدف لأرضاء حكومة المستوطنين والحاخامات ومجتمعهم العنصري المتطرف، ومن أجل استعادة هيبتهم التي تحطّمت على أبواب مدينة جنين ومخيمها ومدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية الباسلة.

وأكدّ أنّ القدس تُحطم على أسوارها وبواباتها كل محاولات النيل منها، وبصمود الفلسطينيين وتصديهم لعدوان لقوات الاحتلال ومرابطتهم في الأقصى والقدس وتماسك المكون الفلسطيني الصامد صفاً واحداً في مواجهة العدوان، وجهوزية قوى شعبنا ستفشل كل المخططات، لأنّ الشعب الفلسطيني المقدام لن تنكسر إرادته وإصراره في التحرير والعودة بإذن الله.

مقالات ذات صلة