فصائل المنظمة بسوريا: لا يحق لأحد تعطيل المصالحة الوطنية تحت أية ذرائع أو حجج

فصائل المنظمة بسوريا: لا يحق لأحد تعطيل المصالحة الوطنية تحت أية ذرائع أو حجج

العهد – أكدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا في بيان لها، أنه لا يحق لأحد مهما كان تعطيل جهود المصالحة الوطنية تحت أية ذرائع أو حجج، فالمصلحة الوطنية هي أكبر من أي مصالح أو مكاسب فئوية.

وأوضح البيان أنه وبعد جولات متعددة من الحوار استنفذت فيها كل مفردات اللغة بغرض استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية، وبعد إعادة طرح تقرير غولد ستون على مجلس حقوق الإنسان بعد الإدانة الواسعة من شعبنا وقواه الوطنية لخطوة تأجيل التصويت عليه في الثاني من تشرين الأول، تؤكد الفصائل من جديد بأنه لا يحق لأحد مهما كان تعطيل جهود المصالحة الوطنية تحت أي ذرائع أو حجج فالمصلحة الوطنية هي أكبر من أي مصالح أو مكاسب فئوية، وضرورة العودة إلى حكم الشعب وقراره من خلال صندوق الانتخابات بنظام انتخابي يؤمن مشاركة كل مكونات المجتمع الفلسطيني في المؤسسات التشريعية.

وأكدت الفصائل من جديد تمسكها بمنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ودعت إلى تفعيلها وتطويرها عملاً باتفاق القاهرة ( آذار 2005 )، كما دعت إلى التمسك بوثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني أساساً صالحاً للوحدة الوطنية الفلسطينية، وضرورة احترام دور ومكانة هيئات المنظمة بصفتها صاحبة القرار في كل ما يتعلق بالشأن الوطني الفلسطيني وعدم تجاوزها، وإلى التقدم بإنجاز انتخابات المجلس التشريعي على أساس التمثيل النسبي الكامل والانتخابات الرئاسية في مواقيتها الدستورية مترافقة مع انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني على قاعدة التمثيل النسبي الكامل وتجاوز ابتزاز المصالح الفئوية الخاصة التي لا غرض لها إلا إدامة حالة الانقسام.

وشددت على أن استعادة هوية الحركة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني، والحفاظ على مشروعنا الوطني من أجل الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والانتصار لخيار المقاومة كممارسة في الميدان وإبعادها عن سوق الاستخدام الدعاوي، يتطلب اعتبار أن لا صوت يعلو فوق صوت الوحدة الوطنية الفلسطينية، ولا خطر أكبر من استمرار الانقسام.