أرشيف المنتدى

فتح تحيي الذكرى ال 45 للإنطلاقة (المهرجان المركزي)

فتح تحيي الذكرى ال 45 للإنطلاقة

فتح تحيي الذكرى ال 45 للإنطلاقة

تجديداً للعهد وتأكيداً على الالتزام بالثوابت الوطنية التي ناضل لأجلها الآلاف من شهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد الرئيس ياسر عرفات حيث نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” احتفالها المركزي، حيث احتشد الآلاف من أبناء المخيمات لإحياء الذكرى أل 45 لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في القاعة المغلقة في المدينة الرياضية صباح الأحد 10-1-2010.

شارك في المهرجان ممثل دولة الرئيس نبيه بري سعادة النائب هاني قبيسي، ممثل دولة رئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري سعادة الوزير حسن منيمنة، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني فضيلة الشيخ الدكتور زياد الصاحب، ممثل قائد الجيش العقيد جهاد دكروب، ممثل مدير المخابرات الرائد حسن شرف، ممثل مدير عام امن الدولة الملازم أول حمزة ترحيني، ممثل العميد قائد جهاز امن السفارات النقيب سليمان، ممثل النائب بهية الحريري الأستاذ نزار الرواس، ممثل النائب العماد ميشال عون المحامي رمزي دسوم، ممثل دولة الرئيس الدكتور سليم الحص الدكتور حيان حيدر، ممثل حزب الله عضو المكتب السياسي للحزب الحاج حسن حدرج، ممثل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عصام جوهري، ممثل حركة امل فضيلة الشيخ حسن المصري، ممثل تيار المستقبل الدكتور بسام عبد الملك عضو الهيئة التنفيذية والمنسق العام لمحافظة جبل لبنان، منسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، مسؤول العلاقات السياسية في ندوة العمل الوطني المناضل هاني فاخوري، ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي الأستاذ فادي حسامي، ممثل العلامة السيد محمد علي الحسيني رئيس المجلس الإسلامي العربي السيد طلال عواضة، ممثل المناضل احمد الخطيب الأخ احمد كيوف، رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى العربي والدولي لدعم المقاومة خالد السفياني، سعادة السفير الكوبي مانويل سيرافو اكوشا، سعادة السفير الصيني السيد بيانغ، مستشار السفارة الايرانيه علي اياتي وعدد كبير من سفراء الدول العربية والأجنبية، رئيس الرابطة الاهليه في الطريق الجديدة راجي الحكيم، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والمؤسسات والجمعيات والاتحادات اللبنانية، وحشد كبير من رجال الدين ورجال فكر وسياسة وصحافة وإعلام.

عن الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء سلطان أبو العينين، القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، القنصل العام الحاج محمود الاسدي، أعضاء المجلس الثوري في لبنان: (الأخت آمنة جبريل، الحاج فتحي أبو العردات، اللواء خالد عارف، الأخ جمال قشمر، والأخ نظمي حزوري،) أعضاء قيادة الساحة، مسؤولو وكوادر القيادات الفتحاوية من جميع المناطق اللبنانية، ممثلو الأحزاب والقوى الإسلامية الفلسطينية، الفرق الكشفية والموسيقية من جميع المناطق اللبنانية، أشبال وزهرات حركة فتح ومسؤولو المكاتب الحركية في بيروت وحشد شعبي هائل من المخيمات اللبنانية.

بدأ الاحتفال مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح وفي بداية الحفل أبرق فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان مهنئاً بانطلاقة حركة فتح، ومؤكداً على الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

عريف الاحتفال عضو قيادة الساحة جمال قشمر قدم الخطباء في كلمات مؤثرة ذّكر من خلالها بانطلاقة الثورة في ظل الصمت العربي، كما ذّكر بمأساة الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام ومسيرة كفاحه الوطني، كما أشاد بالدور القائد والرائد للشهيد ياسر عرفات.

ثم كانت كلمة القوى الوطنية اللبنانية ألقاها المناضل هاني فاخوري بدأها مستذكراً الانطلاقة التاريخية لحركة فتح التي عملت منذ البداية على استرجاع الأرض الفلسطينية على الرغم من المؤامرات الدولية التي حيكت على الشعب الفلسطيني لسلبه أرضه.

وتابع: ” على الرغم من المحاولات المضنية لسلب الأرض إلا إن بضعة رجال أشداء على رأسهم الرئيس الشهيد أبو عمار رفضوا ذلك فكانت حركة فتح حركة شعب بأكمله وكانت قيادته المثل المحتذى به في القتال والنضال والاستشهاد.

واعتبر إن حركة فتح شمعة تجذب الانتصارات للقضية الفلسطينية وكل المحاولات لإطفاء هذه الشمعة باتت بالفشل لآن فتح هي جزء من الشعب الفلسطيني وهدفها رفع علم العروبة والثورة والمقاومة عالياً.

وختم كلمته بتهنئة الشعوب العربية عامة والشعب الفلسطيني خاصة بانطلاقة المارد الفتحاوي.

وكانت كلمة منسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق المناضل معن بشور قال فيها: ” قبل 45 عاماً لم يكن احد يظن إن دوي الرصاصات الأولى سيبقى على الرغم من المحاولات المضنية لإنهاء هذه الثورة.

وتابع:” قبل سنوات كنا نحتفل بهذه المناسبة مع الفلسطينيين في مخيمات الشتات واليوم نلتقي في قلب بيروت المقاومة لنؤكد إن الثورة التي انطلقت لا بد إن تنتصر.”

وأضاف:” إن بيروت التي احتضنت الثورة الفلسطينية منذ اليوم الأول هي اليوم تحتضن المارد الفتحاوي لتؤكد التزامها بالقضية والثورة”.

وطالب في نهاية كلمته فصائل الثورة الفلسطينية بضرورة الوحدة والوفاء لدماء شهداء الثورة لأن طريق الانتصار الوحيد هو الوحدة والمقاومة.

وألقى الشيخ حسن المصري كلمة حركة امل بدأها ناقلاً تحيات حركة امل برئيسها وقياداتها مباركين ومهنئين بانطلاقة حركة فتح، معتبراً ان حركة فتح كانت البسمة على شفاه الشعب الفلسطيني التي إعادت الأمل باستعادة الأرض في ظل حالة الانكسار العربي، فتحولت إلى نبؤة تثير الرعب في قلب الصهاينة في كل زاوية من زوايا فلسطين المغتصبة.

وأضاف: وعاتب حركة فتح وقياداتها على التراجع الحاصل داخلها ، سائلاً إياهم على العيون التي كانت ترقب القدس، وعن قوات العاصفة، وعن المقولة الشهيرة ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، مطالباً إياهم بالانتفاضة على البيت الأبيض وتل أبيب لأن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة لأنها أجهضت كل محاولات السلام العادل والشامل.

وطالب في ختام كلمته فصائل الثورة الفلسطينية بالتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وضرورة الوحدة وتحريم الاقتتال بين الأخوة واستعادة زمام المبادرة.

والقى كلمة تيار المستقبل الدكتور بسام عبد الملك قال فيها: ” باسم تيار المستقبل انقل إليكم تحيات رئيس تيارنا وكوادره بذكرى الانطلاقة ولنؤكد وقوفنا الى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية.

واستطرد: نعلم ان هذه هي فلسطين فكما دفعت العالم يوماً لأن يستحي منها وبحقها في الدولة الوطنية المستقلة ستدفع اليوم الجميع الى التعامل معها لأن فلسطين عربية الهوية وستبقى عربية.

وخاطب الفلسطينيين مؤكداً تضامن تيار المستقبل معه وداعياً الفصائل الى الوحدة لأن الأوطان لا تبنى ألا على قاعدة المصالح المشتركة.

وختم كلمته بالتأكيد على السعي الدؤوب لتيار المستقبل لإعطاء الحقوق المدنية الفلسطينية والعمل على حق العودة ورفض التوطين، داعياً الفصائل الفلسطينية الى الالتزام بمقررات الحوار الوطني لجهة تنظيم السلاح داخل وخارج المخيمات.

وألقى كلمة حزب الله عضو المكتب السياسي حسن حدرج استذكر فيها معاناة الشعب الفلسطيني منذ النكبة ومؤكداً ان القضية الفلسطينية هي قضية حق ومعتبراً ان خيار المقاومة يجب ان يبقى الخيار الأول والأخير لحركة فتح وفصائل الثورة.

وأضاف: لا سبيل للسلام مع العدو الصهيوني لأن الشروط التي وضعها رؤساء حكومات العدو شروط تعجيزية مما يؤكد على عدوانية هذه الحكومات وعدم رغبتها في الوصول الى حل عادل وشامل.

وانتقد حكومة الرئيس الأميركي باراك اوباما على تحالفها الاستراتيجي مع العدو الصهيوني وعدم ضغطها على الإسرائيليين للوصول الى حل عادل واستئناف المفاوضات.

وطالب فصائل الثورة الفلسطينية بضرورة الخروج من النقاش حول التسوية وعملية السلام لأن الطريق الوحيد لتحرير الأرض يكون من خلال المقاومة المسلحة .

واستغرب مواقف بعض الدول العربية الداعية لاستئناف المفاوضات بدون أي شرط معتبراً ان الأجدر بهذه الأنظمة رعاية المقاومة الفلسطينية بدلاً من الضغط عليها داعياً هذه الأنظمة الى التخلي عن خيار التسوية والعمل على إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.

وطالب في ختام كلمته فصائل الثورة الفلسطينية الى التمسك بحق ألعوده ومواجهة مشاريع التوطين والتمسك بالوحدة الوطنية، داعياً الحكومة اللبنانية الى إعطاء الحقوق المدنية للفلسطينيين.

وألقى كلمة حركة فتح عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اللواء سلطان ابو العينيين بدأها مهنئاً العالمين العربي والإسلامي بانطلاقة المارد الفتحاوي الذي كان الشرف لكثير من المناضلين العرب بالانضواء تحت رايتها.

واستذكر الانطلاقة التاريخية لحركة فتح وكفاحه المسلح عندما خرج من رحم المعاناة ومخيمات الشتات رجال مسلحين بالصبر والعزيمة ليعلنوا عن انطلاقة الكفاح المسلح سبيلاً وحيداً لاستعادة الأرض.

ووجه تحياته الى الفلسطينيين الصامدين في الداخل الذين على الرغم من معاناتهم وظلم الاحتلال الصهيوني لهم على مرأى من العالمين العربي والإسلامي الا إنهم صابرون يدافعون عن الأرض الفلسطينية.

وعن موقف منظمة التحرير من عملية السلام والاستيطان رأى أبو العينين ان موقف الرئيس الفلسطيني على الرغم من التهديدات الأميركية والضغوط العربية ما زال متمسكاً بالثوابت الوطنية الفلسطينية وهو يمثل انعكاساً لما تمسك به الرئيس الشهيد أبو عمار.

وأكد أبو العينين على حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وفي مقدمها الحق بالكفاح المسلح معتبراً ان حق المقاومة لا يمكن ان يتنازل عنه اي فلسطيني وهي تمثل امتداداً للحقوق الأخرى كحق العودة ورفض التوطين.

وانتقد الموقف الأميركي الداعم للكيان الصهيوني والمعطل للكثير من القرارات الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي بوضع جميع المقررات الصادرة عن الأمم المتحدة موضع التنفيذ.

وعن الحالة السياسية الفلسطينية طالب أبو العينين فصائل الثورة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس بالعودة عن الانقلاب الحاصل في غزة والتوقيع على ورقة المصالحة المصرية التي وعلى الرغم من إجحافها فإنها تنهي حالة الانقسام الحاصل وتحقق العبور الى قلوب الشعب الفلسطيني معتبراً ان انفصال قطاع غزة هدية مجانية تقدم للإسرائيليين .

وشكر أبو العينين الشعب اللبناني على وقوفه الى جانب الشعب والقضية الفلسطينية مطالباً الدولة اللبنانية بإعطاء الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين لأن في ذلك تحصين لإرادتهم.

وناشد وسائل الإعلام الى الكف عن الحملة المجحفة بحق المخيمات مطالباً إياهم بتسليط الضوء على المعاناة الفلسطينية معتبراً ان المخيمات تحت سقف الدولة والقانون.

واعتبر في ختام كلمته ان مفتاح السلام في الشرق الأوسط بوابته فلسطين وان مفتاح الحرب تكون شرارته أيضا من فلسطين.


رد زائر :

جانب من المهرجان المركزي بذكرى الانطلاقة في لبنان || بيروت: مهرجان مركزي حاشد في الذكرى الـ 45 لانطلاقة ‘فتح’

نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ‘فتح’ اليوم، احتفالها المركزي، في الذكرى الـ45 للانطلاقة، في القاعة المغلقة وسط المدينة الرياضية في بيروت، بمشاركة الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين اللبنانيين.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح، وفي بداية الحفل أبرق رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان مهنئاً بانطلاقة حركة فتح، ومؤكداً الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

عريف الحفل عضو قيادة الساحة جمال قشمر، قدم الخطباء في كلمات مؤثرة ذّكر من خلالها بانطلاقة الثورة، كما ذّكر بمأساة الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام ومسيرة كفاحه الوطني، كما أشاد بالدور القائد والرائد للشهيد ياسر عرفات.

وهنأ عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اللواء سلطان أبو العينين في كلمته في الحفل العالمين العربي والإسلامي بانطلاقة ‘فتح’، مستذكرا صفحات النضال في تاريخ الحركة ونضالها الذي خرج كالمارد من رحم المعاناة ومخيمات الشتات.

وطالب أبو العينين حركة حماس بالعودة عن الانقلاب الحاصل في غزة والتوقيع على ورقة المصالحة المصرية التي تنهي حالة الانقسام الحاصل وتحقق العبور إلى قلوب الشعب الفلسطيني معتبراً أن انفصال قطاع غزة هدية مجانية تقدم للإسرائيليين.

وشكر أبو العينين الشعب اللبناني على وقوفه إلى جانب الشعب والقضية الفلسطينية مطالباً الدولة اللبنانية بإعطاء الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين لأن في ذلك تحصين لإرادتهم.

من جهته استذكر هاني فاخوري في كلمة القوى الوطنية اللبنانية، الانطلاقة التاريخية لحركة فتح التي عملت منذ البداية على استرجاع الأرض الفلسطينية على الرغم من المؤامرات الدولية التي حيكت على الشعب الفلسطيني لسلبه أرضه.

وقال إنه على الرغم من المحاولات المضنية لسلب الأرض، إلا إن بضعة رجال أشداء على رأسهم الرئيس الشهيد أبو عمار رفضوا ذلك، فكانت حركة فتح حركة شعب بأكمله وكانت قيادته المثل المحتذى به في القتال والنضال والاستشهاد.

واعتبر فاخوري إن حركة فتح شمعة تجذب الانتصارات للقضية الفلسطينية وكل المحاولات لإطفاء هذه الشمعة باتت بالفشل لآن فتح هي جزء من الشعب الفلسطيني وهدفها رفع علم العروبة والثورة والمقاومة عالياً.

من جهته قال منسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور’ قبل 45 عاماً لم يكن أحد يظن أن دوي الرصاصات الأولى سيبقى على الرغم من المحاولات المضنية لإنهاء هذه الثورة.

وأضاف:’ إن بيروت التي احتضنت الثورة الفلسطينية منذ اليوم الأول هي اليوم تحتضن المارد الفتحاوي لتؤكد التزامها بالقضية والثورة’.

وطالب في نهاية كلمته فصائل الثورة الفلسطينية بضرورة الوحدة والوفاء لدماء شهداء الثورة لأن طريق الانتصار الوحيد هو الوحدة والمقاومة.

وبدوره نقل الشيخ حسن المصري في كلمة حركة أمل تحيات حركة أمل برئيسها وقياداتها مباركين ومهنئين بانطلاقة حركة فتح، معتبراً ان حركة فتح كانت البسمة على شفاه الشعب الفلسطيني التي أعادت الأمل باستعادة الأرض.

وطالب في ختام كلمته الفصائل الفلسطينية بالتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وضرورة الوحدة وتحريم الاقتتال بين الأخوة واستعادة زمام المبادرة.

وقال الدكتور بسام عبد الملك في كلمة تيار المستقبل ‘باسم تيار المستقبل انقل إليكم تحيات رئيس تيارنا وكوادره بذكرى الانطلاقة ولنؤكد وقوفنا الى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية.

واستطرد: نعلم ان هذه هي فلسطين فكما دفعت العالم يوماً لأن يستحي منها وبحقها في الدولة الوطنية المستقلة ستدفع اليوم الجميع الى التعامل معها لأن فلسطين عربية الهوية وستبقى عربية.

وختم كلمته بالتأكيد على السعي الدؤوب لتيار المستقبل لإعطاء الحقوق المدنية الفلسطينية والعمل على حق العودة ورفض التوطين، داعياً الفصائل الفلسطينية الى الالتزام بمقررات الحوار الوطني لجهة تنظيم السلاح داخل وخارج المخيمات.

واستذكر عضو المكتب السياسي لحزب الله حسن حدرج في كلمة الحزب معاناة الشعب الفلسطيني منذ النكبة ومؤكداً ان القضية الفلسطينية هي قضية حق .

وطالب الفصائل الفلسطينية بالتمسك بحق العودة ومواجهة مشاريع التوطين والتمسك بالوحدة الوطنية، داعياً الحكومة اللبنانية الى إعطاء الحقوق المدنية للفلسطينيين.

شارك في المهرجان ممثل دولة الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي، ممثل دولة رئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري الوزير حسن منيمنة، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني الشيخ الدكتور زياد الصاحب، ممثل قائد الجيش اللبناني العقيد جهاد دكروب وعدد كبير من سفراء الدول العربية والأجنبية، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والمؤسسات والجمعيات والاتحادات اللبنانية، وحشد كبير من رجال الدين ورجال فكر وسياسة وصحافة وإعلام.

كما شارك في المهرجان القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، القنصل العام الحاج محمود الأسدي، ممثلو الأحزاب والقوى الإسلامية الفلسطينية، الفرق الكشفية والموسيقية، أشبال وزهرات ‘فتح’ وحشد شعبي هائل من المخيمات اللبنانية.