أرشيف المنتدى

إعتصام جماهيري للجبهة الديمقراطية يطالب مجلس النواب بإقرار الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان

إعتصام جماهيري للجبهة الديمقراطية في الشمال يطالب مجلس النواب بإقرار الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان

error

بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة الشمال وبالتزامن مع انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب اللبناني ، نفذ أبناء مخيمي البداوي والبارد ومدينة طرابلس اعتصاماً جماهيرياً أمام مكتب مدير الاونروا في مخيم البداوي لمطالبة مجلس النواب بإصدار تشريعات قانونية تضمن للشعب الفلسطيني الحق الثابت بالتملك والعمل وإقرار الحقوق الإنسانية والإسراع في اعمار مخيم نهر البارد، وتأكيداً على حق الصيادلة والصيدليات في العمل. وقد شارك في الاعتصام ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والمؤسسات ولجنة نازحي نهر البارد وشخصيات وطنية واجتماعية وحشد من أبناء المخيمات .

– كلمة الحزب الشيوعي اللبناني ألقاها عضو لجنتها المركزية جميل صافية .
– كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي ألقاها عضو قيادته أبو علي درويش .
– كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني ألقاها عضو قيادته حسن ثليجة .
– كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها عضو لجنتها المركزية أبو لؤي أركان .

وقد أجمعت الكلمات على مطالبة المجلس النيابي اللبناني بإصدار تشريعات قانونية لإقرار الحقوق الإنسانية للفلسطينيين وفي مقدمتها حق التملك والعمل في عموم المهن ولا سيما المهن الحرة، والتعاطي الإنساني مع المخيمات لأن ذلك من شأنه دعم نضال اللاجئين من اجل العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم تطبيقاً للقرار الدولي رقم 194، نقيضاً لكل مشاريع التوطين والتهجير المرفوضة فلسطينياً ولبنانياً لأنها تتعارض مع المصالح الوطنية للشعبين الشقيقين وتضرب بالصميم حقوق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى دياره . وانتقدت الكلمات بعض المواقف العنصرية في تعاطيها مع الوجود الفلسطيني وأكدت بأن من يرفض إعطاء الفلسطينيين حقوقهم التي تفرضها العلاقات الأخوية والقومية بين الشعبين إنما يدفع نحو التوطين والتهجير، ومن يساند هذه الحقوق إنما يدعم نضال الفلسطينيين من اجل العودة إلى ديارهم وممارسة هويتهم الوطنية فيها لأنهم يؤكدون رفضهم المطلق إستبدال هذه الهوية . كما طالب الكلمات بتسريع عملية اعمار مخيم نهر البارد وإنهاء معاناة أبنائه .

وشدد أبو لؤي في كلمته على حق العمل للصيادلة والصيدليات في مخيم البداوي . وانتقد الاصطفاف الطائفي والمذهبي في التعاطي مع الحقوق الإنسانية للفلسطينيين مؤكداً بأن الشعب الفلسطيني ليس طائفة أو مذهب، أنهم جزء من الشعب الفلسطيني الواحد الموحد الذي يناضل من اجل التحرر الوطني وانتزاع حقوقه الوطنية المشروعة في دحر الاحتلال وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على كامل الأراضي الفلسطينية حتى حدود الرابع من حزيران 1967 وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم .

تقرير حسن عاطف