عرض فيلم 12 لبنانياً غاضباً في مخيم البداوي
عرض فيلم 12 لبنانياً غاضباً في مخيم البداوي
عرض فيلم 12 لبنانياً غاضباً للمخرجة زينة دكاش على مسرح قاعة مجمع الرئيس الشهيد ياسر عرفات في مخيم البداوي يوم الثلاثاء 7-12-2010 الساعة الرابعة عصراً حيث شاهد الفيلم عدد كبير من المهتمين والطلاب الثانويين والجامعيين .
الفيلم من نوع الدراما ثيرابي قصدت فيه المخرجة الى افراغ الكم الهائل من الغضب والحقد والاسى الذي يملأ قلوب السجناء خلف القضبان وهم الذين نسيهم الاصدقاء والاهل الا الاقربون .
ونحت فيه المخرجة الى جعله عبرة لمن يشاهده فلا يقع فيما وقع فيه ابطال الفيلم الذين قاموا باعادة تقييم ذاتية لافعالهم مقرين بذنبهم ملقين باللوم على الظروف .
هي محاولة اولى قامت بها المخرجة زينة دكاش حيث شكلت فسحة لرفع صوت اشخاص لا احد يسمعهم واستطاعت ان تنقل افكارهم بحرية الى الخارج عبر جلب الخارج الى داخل سجن رومية .
ابطال الفيلم هم من نزلاء سجن رومية ، كانت ايامهم رتيبة ومملة لانهم يقضون احكاماً طويلة الى ان جاءت زينة دكاش واخرجتهم من ملل السجن الى نشاط وامل وحب، طيلة سنة وثلاثة ا شهر هي عمر انجاز الفيلم .
يظهر الفيلم حجم التعب الذي تحملته المخرجة زينة دكاش ولكنها تقول بانها عملت بجد لانها امنت بان عملها يجب ان يرى النور لكي يكون بصيصاً يضيء ظلمة طريق العديد ممن غرر بهم .
زينة دكاش كانت مرتاحة لعرض فيلمها في مخيم البداوي وما ادهشها هو الجمهور الذي شاهد الفيلم و الذي فاق توقعاتها .
واضافت بانها سوف تكرر هذه التجربة في سجن رومية مرة اخرى وفي سجن النساء في بعبدا .
وعن رؤيتها وعلاقتها بالقضية الفلسطينية قالت بانها لا تستطيع ان تسكت على الغلط ومنذ كانت صغيرة كانت تعرف بان هذه القضية صعبة على اصحابها وعلى الجميع وهي تأسف ان يدخل العالم في العام 2011 ولم تحل قضية فلسطين وبأنها بدأت تفقد الامل .
وعند سؤالها عن تقديم عمل يحمل في طياته معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان قالت اذا ساعدتموني في انجاز العمل انا مستعدة ولكن يجب ان تتبلور فكرة معينة ، وانا انوي ان اعرض فيلم 12 لبنانياً غاضباً في مخيم البارد عما قريب ان شاء الله .
