أرشيف المنتدى

حركة فتح تكلّل أضرحة الشهداء في الرشيدية صبيحة عيد الفطر المبارك

حركة فتح تكلّل أضرحة الشهداء في الرشيدية صبيحة عيد الفطر المبارك

1_1460637731.webp

صبيحة يوم عيد الفطر المبارك وكعادتها من كل عام انطلقت مسيرة جماهيرية من مقر قيادة حركة فتح إقليم لبنان مخيم الرشيدية باتجاة مقبرة المخيم لوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء يتقدّمها أمين سر حركة فتح ـ إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة وقيادة وكوادر حركة فتح وقادة فصائل م.ت.ف والقوى والأحزاب والفعاليات والشخصيات الوطنية والاسلامية الفلسطينية، وحشد من جماهير شعبنا العربي الفلسطيني.

وبعد وضع الأكاليل وتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء كانت مقدمة لمسؤول إعلام حركة فتح في شعبة مخيم الرشيدية ابو نبيل ذيب حيث أكد الالتزام بالخط الوطني الذي رسمه الرمز الشهيد ياسر عرفات بقيادة حامل الامانة سيادة الرئيس محمود عباس.

ثمّ كانت كلمة حركة فتح ألقاها المناضل الحاج رفعت شناعة جاء فيها في صبيحة عيد الفطر المبارك نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحم موتانا ويشفي جرحانا، وأن يعطينا القوة والمنعة لحماية مخيماتنا ومتابعة نضالنا من أجل حماية قضية فلسطين قضية شعبنا الفلسطيني الذي حارب ومازال يحارب الصهيونية للوصول الى أهدافه المشروعة والثابتة.

وأضاف إننا نتحمّل في رقابنا التضحيات المطلوبة على هذه الطريق ولا ننسى أن نتوجّه بالتحية إلى أسرانا البواسل في معتقلات العدو الصهيوني. كما نحيي قوافل الشهداء- شهداء القضية الفلسطينية- الذين جعلوا من أجسادهم جسراً لنعبر عليه إلى النصر المؤزّر، ولا ننسى القادة الشهداء وعلى رأسهم الرمز الشهيد ياسر عرفات والشهيد الشيخ أحمد ياسين والدكتور فتحي الشقافي وابو علي مصطفى وابو العباس وعبدالكريم قيس والكثير من القادة الشهداء الذين لا نستطيع اليوم إلا أن نذكرهم. نحن مدينون لهم ومازلنا حتى اليوم إذ بفضلهم أصبح لنا ثورة وقضية ونحمل السلاح من أجل فلسطين. ونتوجّه بالتحية لأهلنا في غزة الذين يعانون الحرمان في الطبابة والعلاج بسبب الوضع القائم وحصار العدو الصهيوني، ولكن غزة أرض جيفارا صمدت وتصدت للعدو الصهيوني ولم يرفع شعبنا الراية البيضاء، وقدم أهلنا هناك آلاف الشهداء والجرحى وثبثوا في أرضهم، وأهلنا في غزة يدركون تماماً أنهم جزء لا يتجزّأ من الضفة والقدس وأراضي الـ1948 فشعبنا الفلسطيني شعب واحد، ونتوجه بالتحية لأهلنا في القدس الذين يتصدون للعدو الصهيوني ويدافعون عن القدس ويتصدون لقوات الإحتلال الصهيوني ويمنعون تقسيم المسجد الأقصى، وهنا لا بد لنا إلا أن نتذكّر القائد الشهيد فيصل الحسيني الذي قاد المقاومة ضد العدو الصهيوني من خلال الاشتباك اليومي في مواجهة العدو الصهيوني وقد أثبت أهلنا في أراضي الـ1948 أنهم فلسطينيون حتى العظم والنخاع، وانهم الكمين الأول ضد العدو الصهيوني وعدونا يدرك تماماً أن شعبنا لن ينتهي إلا إذا ضُرِبت وحدته الوطنية، ولذلك نحن في حركة فتح متمسكون بالوحدة الوطنية الفلسطينية ونناشد كل القوى الفلسطينية العمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لأننا بأمس الحاجة إلى ما يوحّدنا ويوحد صفوها.

ورأى شناعة أن المطلوب منا في مخيماتنا من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات أن نحافط على أمن مخيماتنا. ولا يعتقد أحد انه إذا ما دُمِّرت مخيماتنا يستطيع أن يقاتل العدو الصهيوني، لذلك نحن نناشد أنفسنا في حركة فتح والجميع أن نحافظ على أمن المخيم وأن نكون متاحبين وأوفياء لشهدائنا لأن أهم وصية للشهداء حماية أهلنا في بيوتهم وأرزاقهم فعلينا أن نكون قلباً واحداً وعقلاً واحداً وبدناً واحداً هكذا نكون مع أهلنا في الداخل ورهن إشارتهم. كما علينا العمل من أجل إفشال المشروع الذي يهدف إلى الغاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين خدمةً للمشروع الصهيوني لإلغاء حق العودة، هذه الوكالة الشاهدة على الجرائم الصهيونية في العام 1948 والشاهدة على نكبة شعبنا لتصبح هذه الوكالة وكالة اللاجئين العالمية، وهذا ما تطمح إليه اسرائيل ولذلك فإنه بعد عيد الفطر المبارك مباشرة هناك إنتفاضة عارمه لأبناء شعبنا لإفشال هذا المشروع لأن المؤامرة كبيرة ولكن شعبنا كبير وقادر على إفشال كل المؤامرات.

1_1460637741.webp

1_1460637752.webp

1_1460637762.webp

….