إعتصام جماهيري في عين الحلوة يوجه رسالة للأسير وأخرى للمولوي
إعتصام جماهيري في عين الحلوة يوجه رسالة للأسير وأخرى للمولوي
نظم الحراك الشبابي والمبادرة الشعبية، اليوم الثلاثاء، لقاءً جماهيرياً مفتوحاً عند مقر القوى الأمنية المشتركة، في مخيم عين الحلوة، تحت عنوان “من أجل حماية أمن المخيم”، واستنكاراً للحملة الإعلامية الموجهة، وذلك بحضور حشد غفير من ممثلي القوى السياسية الوطنية والإسلامية.
وتحدث في الاعتصام الحاج عامر الخطيب، الذي اعتبر أنه لا خوف على “عين الحلوة”، وأن أبناء المخيم ليس لهم بوصلة إلا فلسطين، رافضاً زج إسم المخيم، وتشويه صورته، عند أي حدث أمني، والتهويل عليه.
وشدد عضو المكتب السياسي لـ “جبهة التحرير الفلسطينية” صلاح اليوسف بإسم القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة في لبنان، على “بناء أفضل العلاقات مع الأشقاء اللبنانيين”.
وقال اليوسف: “نحن في استنفار سياسي، ولن نهدأ حتى نزيل كل هواجس القلق والتوتر عن شعبنا. عقدنا لقاءات وبدأنا بجولة جديدة للقوى اللبنانية الروحية والسياسية، من أجل شرح الموقف الفلسطيني الموحد، والثابت في رفض ان يكون “عين الحلوة” ملاذا آمانا للمطلوبين، ولن يكون بيئة حاضنة لاي شخص قام باعتداء على السيادة اللبنانية والسلم الاهلي.
وأضاف: “نحن سنتصدى لأي محاولة تزجنا في الخلافات اللبنانية. وكما نجحنا في السابق، في تجنيب المخيم من خضات أمنية كثيرة، نحن واثقون اليوم بالنجاح. ونحن نقوم بالتنسيق مع القوى الأمنية، في سبيل حفظ أمن واستقرار المخيم والجوار اللبناني.”
واعتبر الناطق الرسمي باسم عصبة الانصار الاسلامية الشيخ أبو شريف عقل، أن “التهويل على المخيم مرفوض، لأنه بصدق ليس لنا قضية سوى فلسطين”، موجهاً رسالتين: الأولى الى أحمد الاسير، وطالبه فيها بأن يصدر تسجيل مرئي يبين مكانه. مؤكداً أن الأسير ليس متواجداً في أي مخيم. والثانية كانت الى شادي المولوي، حيث قال فيها: “إذا كنت دخلت حقاً الى المخيم، فأنت وضعت مئة ألف من النساء والأطفال في دائرة الخطر، وهم عاجزون عن نصرتك. فأيهما أولى: أن تعرضهم للخطر، أم ان تقوم بنصرتهم وتغادر المخيم اذا كنت فيه؟”
عين الحلوة
