لقاء تضامني مع فلسطين وانتفاضتها في طرابلس

لقاء تضامني مع فلسطين وانتفاضتها في طرابلس

لقاء تضامني مع فلسطين في طرابلس

نظم “مجلس طرابلس في المؤتمر الشعبي اللبناني”، لقاءً تضامنياً مع فلسطين، أمس الخميس، في مقر “اتحاد الشباب الوطني” في التل بمدينة طرابلس.

وأكد عبد الناصر المصري باسم المؤتمر، أنه “برغم الإنجازات الفلسطينية الأخيرة، المتجسدة بإنتزاع إعتراف البرلمانات الأوروبية بالدولة، ورفع العلم فوق الأمم المتحدة، وملاحقة العدو أمام محكمة الجنايات الدولية، إلا أنه يبقى لفعل السكين والحجر والصاروخ والعمليات الإستشهادية أثرهم الأفعل، خصوصاً وأن من يقوم بهذه العمليات البطولية هم الشباب الذين جاؤوا إلى هذه الدنيا بعد مفاوضات مدريد”.

ودعا المصري،”دار الفتوى في الشمال لإعطاء توجيهاتها بأن يتحول يوم الجمعة إلى يوم غضب لبناني، تضامناً مع الشعب الفلسطيني”.

وأشار نبيل العرجة باسم “حزب التحرر العربي”، إلى أن “أبطال فلسطين يعيدون تصويب البوصلة إلى اتجاهها الصحيح”، مؤكداً أن “هذه الانتفاضة لا يمكن هزيمتها إلا إذا جرى التآمر عليها والتخلي عنها من قبل حكام العرب والمسلمين”.

ودعا ممثل “حركة فتح” أبو خالد غنيم، إلى “تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام، ورسم استراتيجية موحدة للمواجهة على كافة المستويات، وتعزيز الثقة المتبادلة بين القوى الفلسطينية، والعمل لتعبئة الشعوب العربية الإسلامية للضغط على الحكام، ودعم صمود المرابطين في المسجد الأقصى لمواجهة التهويد”

ورأى العضو في “حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي”، زهير الصوفي، أن “الانتفاضة المتجددة تعيد الاعتبار لمركزية القضية الفلسطينية، فهي بحق تكسر القفص الذي يراد سجن القضية فيه وتضرب حلقات التآمر على الأمة والشعب الفلسطيني”.

واعتبر مسؤول “حزب الشعب الفلسطيني في الشمال” أبو وسيم مرزوق، أن “الرد الأمثل على العدوان الصهيوني يكون بإنهاء الانقسام وإعادة توحيد شطري الوطن”.

وشدد أمين عام “حركة التوحيد الإسلامي”، الشيخ بلال شعبان، على أن “كل بندقية لا تتوجه نحو صدر العدو هي بندقية مشبوهة”.

وأكد محمد سليمان باسم “ملتقى الجمعيات الأهلية” في طرابلس، على أن “الجهاد والمقاومة هما السبيل لاستعادة الحقوق والدفاع عن المقدسات”.

ودعا ممثل “حركة فتح – الإنتفاضة”، يوسف حمدان، إلى “تشكيل غرفة عمليات لدعم واحتضان وقيادة الانتفاضة ورد العدوان الصهيوني”.

طرابلس – وكالات