الشتات الفلسطيني

هيئات إغاثية || أكثر من 250 عائلة من النازحين الفلسطينيين من سورية وصلت إلى صيدا

وفي صيدا انشغلت الهيئات الإغاثية ومؤسسات المجتمع المدني والأهالي اللبنانيون والفلسطينيون بمحاولة استيعاب الأعداد الكبيرة من النازحين الفلسطينيين من اليرموك. وتقدر تلك الجمعيات أن أكثر من 250 عائلة وصلت إلى صيدا، ومخيمي عين الحلوة والمية ومية، وأن مجمل عدد النازحين السوريين والفلسطينيين إلى صيدا ومخيماتها وصل إلى نحو 2550 عائلة تم توزيعها على عجل على مجمعات سكنية قيد الإنشاء، وتفتقر لأدنى مقومات السكن، إضافة إلى فتح مبان عائدة لمدارس وروضات مقفلة، عدا عن استيعاب عدد النازحين في بيوت أقارب لهم.

ويؤكد أمين اتحاد المؤسسات الإغاثية للنازحين كامل كزبر أنّ “قدرتنا على الصمود ومد يد العون إلى النازحين باتت شبه معدومة، وتوافد النازحين في تصاعد مستمر”، ويشير إلى “تقاعس الأونروا في أداء واجبها الإنساني اتجاه الفلسطينيين»، لافتاً إلى «عدم تعاطي الدولة ومؤسساتها الاغاثية والمؤسسات الدولية بالجدية المطلوبة مع واقع النازحين المأسوي”.

ويشدد كزبر على أن «الأعداد الإضافية من النازحين وضعت الجميع في موقف صعب، وبات الأمر يتطلب إنشاء هيئة طوارئ ميدانية، لأنّ التقديمات والتبرعات كلها لا تغطي المتطلبات الأساسية للنازحين”. ويناشد كزبر “الصيداويين أهل الخير، تقديم التبرعات والمساعدات، لنكون عوناً وسنداً لأهلنا النازحين”.

السفير، بيروت، 20/12/2012
محمد صالح

مقالات ذات صلة