الشتات الفلسطيني

إعتصام تضامني مع الاسرى الفلسطينيين في صور

بدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة صور نفذ “، إعتصاما حاشدا في مخيمات منطقة صور أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في صور، تضامنا مع الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية. بنشاركة الهيئات النسائية وقادة وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والاحزاب والقوى اللبنانية واللجان والاتحادات الشعبية الفلسطينية واللبنانية ورفع المشاركون خلال الاعتصام الاعلام اللبنانية والفلسطينية وصور الاسرى المضربين عن الطعام.

وبعد تقديم من عضوة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية حميدة قاسم خيت فيها الاسرى.

ألقى الاسير المحرر أنور ياسين كلمة الأسرى والمعتقلين، فوجه التحية لصمود الاسرى خصوصا المضربين عن الطعام منذ شهرين تقريبا، وقال:” نتعلم من صبرهم طريق الحرية والكرامة التي ستوصلنا الى فلسطين مهما طال الزمن”، مؤكدا “أن طريق الحرية هي عبر المقاومة للوصول الى الكرامة وتحرير كل فلسطين مهما عظم شأن هذا الكيان الغاصب الذي سيتدمر تحت قبضات المقاومة”.

وطالب ياسين الهيئات الدولية وفي مقدمها الصليب الاحمر القيام “برفع صرخة مدوية لأطلاق سراح الأسرى ورفع الظلم عنهم “.

وألقى أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في صور توفيق أبو عبدالله كلمة دعا فيها الى “الافراج عن الاسرى ووقف الاستيطان”، وأكد “أن قوة في العالم لن تمنع الشعب الفلسطيني من تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين الى ديارهم”، مشددا على “التمسك بالشرعية الدولية والثوابت الوطنية وعدم الرضوخ للضغوطات وحتى للقوة”.

كما تحدثت امينة سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة صور الحاجة عليا زمام فدعت كافة الاحرار والشرفاء في العالم الى التحرك من اجل انقاذ حياة الاسرى الابطال في سجون الاحتلال الصهيوني .

وفي الختام، سلم المعتصمون مذكرة باسم إتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان مندوب اللجنة الدولية للصليب الاحمر رياض دبوق موجهة الى أمين اللجنة، طالبت التدخل العاجل ب “الافراج عن الأسرى والمعتقلين، والعمل على إنقاذ حياة المضربين عن الطعام في أطول إضراب عرفه التاريخ، حيث وصل إضراب الاسير سامر العيساوي الى 208 أيام”.

كما طالبت المذكرة لجان حقوق الانسان والمؤسسات الدولية والصليب الاحمر بزيارة الاسرى للاطلاع على أوضاعهم الصحية الخطيرة، محملة حكومة الاحتلال التي تتنكر للأعراف والقوانين الدولية “مسؤولية تدهور حالتهم الصحية”، آملة في “الضغط على حكومة الاحتلال بالوسائل الممكنة كافة، لإلزامها بالشرعية الدولية والافراج عن الأسرى والمعتقلين وبخاصة المضربين عن الطعام قبل تفاقم الأمور وفوات الاوان”.

في 16 / 2 / 2013

مقالات ذات صلة