الديمقراطية تلتقي السفير الايراني في بيروت وتعرض معه اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان
التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم اعضاء المكتب السياسي: صالح زيدان، علي فيصل، محمد خليل وعضو اللجنة المركزية عدنان يوسف السفير الايراني في بيروت غضنفر ركن ابادي وعرض معه آخر التطورات الفلسطينية.
وبعد اللقاء ادلى الرفيق صالح زيدان بتصريح صحفي شكر فيه لايران دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته للاحتلال الاسرائيلي. وقال زيدان او الوفد بحث في اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان واكد حرص الفلسطينيين على امن واستقرار المخيمات وعلاقتها بالجوار اللبناني، مشددا على ان امن المخيمات هو جزء من أمن عموم المناطق اللبنانية، وعلى جميع الهيئات فلسطينية ولبنانية مسؤولية بذل المزيد من الجهود لتعزيز حالة الاستقرار في المخيمات.
ودعا زيدان الى تحصين المخيمات وابعادها عن اية تداعيات سلبية للازمات الداخلية والاقليمية، لان اللاجئين في لبنان ليسوا طرفا في هذه الصراعات. ما يدعونا مجددا الى مناشدة الرؤساء الثلاثة والتيارات السياسية للعمل على الغاء الغبن التاريخي بحق شعبنا والمبادرة لاقرار الحقوق الانسانية وتشريع حق العمل بحرية والسماح بالتملك والاسراع باعمار مخيم نهر البارد.
واضاف زيدان بأن الوفد عرض اوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا واعتبر ان قضيتهم هي قضية انسانية يجب التعاطي معها بعيدا عن كل اشكال التسييس والتمييز. داعيا جميع الهيئات المعنية خاصة المؤسسات الرسمية اللبنانية ووكالة الغوث والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين الى تنسيق جهودها وبشكل مشترك لناحية وضع الخطط المستقبلية الكفيلة بالتخفيف من المعاناة الانسانية للعائلات الى حين عودتها السريعة الى مخيماتها في سوريا. مشددا على مسؤولية الاونروا لجهة وضع خطة طوارئ سريعة بما يضمن توفير المسكن والتعليم وتوفير العلاج والاغاثة السريعة.
وتابع زيدان بأن الوفد عرض لتطورات قضية المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية خاصة المضربين منهم عن الطعام محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير سامر العيساوي، داعيا الى تدويل قضية الاسرى في سجون الاحتلال باثارة قضيتهم في جميع المحافل الدولية خاصة مجلس الامن ومجلس حقوق الانسان لما تمثله عمليات الاعتقال من جريمة ينبغي معاقبة اسرائيل عليها.
واعتبر ان انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية يعزز من امكانية المواجهة بموقف وتحرك فلسطيني موحد سواء على المستوى الميداني بتفعيل المقاومة الشعبية بكل اشكالها وصولا للانتفاضة الشعبية الشاملة او على المستوى السياسي والدبلوماسي الدولي لزيادة الدعم الدولي لشعبنا وحقوقه ومعاقبة الاسرى على جرائمها.
