المقالات

البرنامج الاستقطابي للحركة في سياق الاستنهاض

هل حركة فتح في وارد الجمود سواء من حيث الفكرة أو الوسيلة أو الخيارات.؟ ام ان المشكلة في الحركة مرتبطة بالأشخاص؟ وما هي محددات التجدد والاستقطاب الفكري والسياسي والثقافي في الحركة؟ وهل نركن ونجمد ونتخلف عن التعامل مع واقع المتغيرات؟ كل هذه الأسئلة وأكثر يقوم الفتحويون بسلاح التجدد والثقافة المطلوبة وعملية الاستنهاض الداخلي القائمة حاليا، والتواصل والمشاركة في الاجابة عليها وعلى كثير من الأسئلة، وعبر العمل والمبادرة وهو من أبرز سمات الحركة حيث تقوم بتنظيف الجسد من الرواسب السلبية وتقوم بتكثير عوامل الايجاب في مقابل تلك السلبية.

لقد قدم الاخ عثمان أبوغربية عضو اللجنة المركزية للحركة ورقة هامة تحت عنوان (محددات عامة لبرنامج استقطابي تعبوي في اطار ثوابت الحركة وبرامجها ومفاهيمها الاساسية) وان كنت لا اعترض على ما ورد في الورقة لأهميته ووجاهته فعلا، فانني قلت بضعة أمور للأخ عثمان في رسالة تقبلها، وقمنا معا بالتغيير في بعض مفاصل ورقته مضافا لما قلناه ملاحظات العديد من الاخوة والأخوات التي وصلت الأخ عثمان.

وكان مما قلته هو التالي ان: اعادة الترتيب والعرض والإبراز يكون بأهمية الموضوع في هذا العصر الذي غلبت فيه الصورة على الموضوع ، وطريقة الاخراج على النص ، وبريق الشعار على هدفه، والبساطة والوضوح والتحديد والمباشرة للفكرة والشعار على العمق ما يجعلنا نعيد رسم فكرنا في أوعية أوشعارات (لوغو) تستجيب للفهم الاصيل للحركة من جهة ولمستلزمات الطرق الجديدة في الدخول لوعي الناس والعرض (البساطة / المباشرة / الوضوح / القِصَر…).

وأضفت قائلا : إن الورقة هامة جدا وضرورية مع أهمية الاشارة باعتقادي الى أن حركة فتح (حركة حيوية متفاعلة لا تجمد عند فكرة أو رأي أو موقف، ولا تتحيز لقديم أو تنفصل عن جديد ، ولا تغالي أو تتطرف في النظرة، كما لا تتهاون أو تتساهل فيها، ما يجعلها قادرة على تحقيق التواصل والمشاركة مع كل فئات الشعب، لأنها حركة آمنت بالله تعالى ومنطق استخلافه للناس، فكان الشعب بالنسبة لها وما زال المحرك والمولد والمعين الذي لا ينضب، منه تستمد الأفكار المتجددة والمتعددة والابتكارية، ومنه تطور ذاتها، ومنه تغتسل وتلبس أثوابا حديثة، فتنتصر لارادة الشعب ، وتعبر عن احتياجات وتطلعات الجماهير والأمة.)

إن هذه الاشارة تعبير عن ارتباط بالفكرة والشعب والتجدد كما ضرورة التعبير عن اننا (فرسان العقل في حضارتنا وثقافتنا العربية الاسلامية الرحبة والمنفتحة وبالإثراءات المسيحية الشرقية).

والقول (ان فكرنا وثقافتنا ذات البعد الاصيل والمتجذر من جهة مع مكونات الأمة من دين ولغة وتاريخ مشترك وتفاعل مكاني / زماني وتطلعات لا يعني الانغلاق أو الاقصاء للآخر وانما التمازج والتبادل الحضاري في سياق الانفتاح والاستفادة لا الصراع والاقصاء ، حيث أن المحتل هو التناقض الرئيس حضاريا ونضاليا)

وعليه اقترحت إضافة الفقرات المشار لها بين قوسين والمسودة فيما سبق مع امكانيات أي تعديل مضيفا لها (التحديد) والسياق المرتبط ببناء الشعار ما يرغبه الناس او يحسنون فهمه كالتالي:

(ان حركة فتح أو ان محدداتنا الاستقطابية… أو فكر حركة فتح بني على أعمدة أو أركان 7 كما كتبت أو ينطلق من نوافذ مفتوحة…الخ …. هي توافقت اللجنة التثقيفية في لجنة الاستنهاض الحركي أن تكون من 8 نقاط تماما كما هي نجمة كنعان من 8 أضلع، تلك الواردة في ورقة الأخ عثمان وما سينشأ عليها من تعديلات أضافها وسيضيفها الراغبون في الحركة)

إلا أنني كنت قد كتبت النقاط السبع التالية من واقع فكر الحركة المتجدد والمتطور في رسالتي له ما أحببت أن أشارك المجموع الحركي في نقده والتعديل أو الاضافة عليه ثم تمثله وادراكه بجلاء، وهي كالتالي:

1- الوطنية (أو القول الوطنية والتحررية): ان الفكر الوطني الفلسطيني لا يعني الا حُسن الارتباط بفلسطين كفكرة تحررية ثورية، وكفكرة ترسم خطا فاصلا بين التناقض الرئيس وبين تناقضاتنا الثانوية كشعب أو أمة، أن الفكرة الثورية التحررية للأرض وللإنسان وبأساليب نضال ذات مساحة ممتدة تتنوع فيها الوسيلة بحسب المرحلة، ولكنها كلها لخدمة تحقيق الأهداف ببناء الوطنية الفلسطينية كفكرة جامعة لا اقليمية أو تجزيئية أو انفصالية عن مجموع أمتنا العربية.

ان الوطنية كفكرة فتحوية تعنى بتحرير فلسطين أولا، وتعني بذلك (التكرس) للفعل الوطني من أجل فلسطين، وتعني وضع فلسطين (أولوية)على ما سواها من قضايا مع أهمية الترابط مع قضايا الأمة، وتعني (التركيز) في المفاصل الوطنية المتعددة، كما انها في حقيقتها (التخصص) الذي تعمل فيه وفي اطار جامعتنا العربية الاسلامية.

2- الكيانية والنضالية: أبرزت حركة فتح (الشخصية) و(الهوية) الفلسطينية و(الذات) الفلسطينية من محاولات الطمس والإلغاء والتصفية المحمومة ونجحت في ذلك بكل اقتدار، لذلك ارتبطت الكيانية الناشئة ثم الصاعدة بإنشاء (م.ت.ف) وحركة (فتح) وصولا للدولة الفلسطينية، ومنطق ابراز (الهوية/الكيانية) من خلال مكونات مادية لها أنظمة ودلالات هو لغرض تحقيق الارتباط الروحي والنفسي والمادي بين النضال التحرري الوطني وبين وجود الكيان الجامع والمعبر عن الشخصية ما يشكل ركنا ركينا في فكر ومحددات استقطاب الحركة.

3- الاستقلالية: وفي مفهومنا هذا كرسنا حرية الارادة والقرار الفلسطيني في مسرح عربي محيط بنا ، وإقليمي وعالمي يموج بالأفكار والسياسات والمصالح والصراعات، وكان لتضحيات قيادات وأعضاء الحركة أن ابرزت القدرة الفلسطينية على أخذ زمام الامور بنفسها رافضة منطق الاحتواء للقرار أو بيعه أو مصادرته أو ترك الآخرين للتصرف به، فنحن أم الولد ونحن أحرار وقادرون على رسم طريقنا وتحديد خياراتنا باستقلالية لا تعني رفض التعاون أو المساندة بل تعظم منها وتطالب بها، ولكن المساواة هي حافزنا على رفض تأجير قرارنا لأي كان.

ان الاستقلالية فعل إرادة وثابة قادرة على الفعل وتخيّر الأصوب (نؤمن بتعددية الصواب) والأقدر على رسم الطريق او تحديد المسارات بما هي أهداف ومصالح الشعب التي ينبثق عنها سياسات وخطط وبرامج معبرة عنا لا عن غيرنا.

4- المبادرة والإبداع: لقد كرست الحركة في فكرها ومواقفها وعملها رفض الجمود والتكلس ورفض التباطؤ والتكاسل، وآمنت الحركة بالفعل الأثير والمتواصل والمبادرات التي هي في حقيقتها مشعل ووقود التغيير، لذا فان الإبداع منهج في الحركة، والاستجابة للتغيير في صلب فكرها بل هي الأداة الفاعلة لاحداث التغيير في الآخرين، فامتلكت الحركة حس المستقبل ،وحسن التعامل مع الشباب وفكرهم الخلاق وقدرتهم على اعادة انتاج دروب ومسارات الحركة بثوب أو اثواب جديدة.

5- التشاركية: (أو قد نقول التواصل والتشاركية أو قد نقول الديمقراطية والمشاركة … والتركيز على كلمة تواصل ومشاركة لأنهما اليوم عنوان بكل المتغيرات الاتصالية العالمية …)

إن التشاركية في حركة فتح تعني فيما تعنيه الايمان بمبدأ (تلازم أو عناق الحوار و الالتزام) معا، وتحقيق (الديمقراطية) ثقافة وإيمانا (بالتعددية) وتفهم الآخر و(احترام الاجتهادات) ما هو من مميزات ومنهج وفكر حركة فتح، والتي فتحت في داخلها أبواباً عدة لمدارس واجتهادات ضمن سقف فكرها هذا ، ونظامها الداخلي، وأولويات الثورة والنضال .

إن التشاركية أو المشاركة تعني في حركة فتح قدرة متجددة ودماء جديدة دوما وبلا انقطاع ، وتمثل حقيقة التفاعل الاصيل والخلاق مع الاعضاء ومع الجماهير حيث حسن ادارة الأفراد، والتواصل المرن والميمون مع الناس، تتأثر بهم ويؤثرون بها، تتعلم منهم ويتعلمون منها، تستفيد منهم وتحبهم وتقتدي بهم ويقتدون بها، فكانت (المشاركة) للكوادر ومع الجماهير كلمة السر في بناء سلسلة الاتصالات المفتوحة بلا حواجز أبدا مع الجماهير على الأرض وفي الفكرة، وحتى على الفضاء الافتراضي الالكتروني.

6- الحضارية (أو الحضارية والمدنية أو الحضارية والوسطية..): إننا في حركة فتح عندما نكتب ومن أول السطر أن فكرنا وأن ثقافتنا هي الأصالة والمنابع فانها تلك الثقافة الأصيلة التي لا تتناقض مع المعاصرة والحداثة، لذا فاننا نعتز بانتمائنا وغرفنا من منبع حضارتنا العربية الاسلامية، وهي الحضارة والتاريخ والمستقبل أو الثقافة الرحبة والمنفتحة والخلاقة والتعددية والمتصالحة مع الآخر، وبامتدادات المسيحية الشرقية والاحتكاك الحضاري العالمي.

إن الشعب الفلسطيني شعب مؤمن بطبعه لا يستطيع أي حزب أو تنظيم أو جماعة أو فرد ان يدعي احتكاره للإيمان أو الدين وكأنه ينزع عن الشعب أحد مكونات شخصيته الأساسية فيفترض بذاته القداسة ويطلق أحكامه الجائرة استنادا لعملية السلب هذه، لذلك قالت فتح بالصوت الجهوري لا، فلكل ايمانه الذي نحترمه ونقدره كمسلمين ومسيحيين ولا نقترب من علاقته مع ربه الذي هو أقرب اليه من حبل الوريد لا يحتاج فيها لواسطة بشر.

ان حركة فتح الحضارية الفهم والوعي والتمثل هي الممثل الحقيقي لخط العقلانية في الحضارة (العربية الاسلامية)، والممثل الحقيقي للفهم والإدراك الواعي لمعنى الحرية و الاعتدال ولمعنى الوسطية ايضا كما لمعنى العدالة الاجتماعية ولمعنى التقدمية.

ان حركة فتح التي تعلي من شأن الدولة المدنية والقانون وحقوق الانسان في إطار الدولة القادمة تعتقد جازمة أن الالتزام بقيم وثقافة وتطلعات الشعب يجب أن تستند لهذا الفهم الحضاري المنفتح والذي يجب أن يكون من ركائز الدستور,

7- الوحدة في العمل المشترك: كان مسار حركتنا ومازال يربط بين مفهوم الحرية والديمقراطية والتعددية في العمل التنظيمي والسياسي والمجتمعي، ومع التنظيمات الأخرى وبين تحقيق الوحدة، بحيث ان صعوبة بناء حوار متصل وفاعل في أي مرحلة من مراحل الاختلاف الداخلي أو مع الآخرين لم تمنع الحركة من ابقاء الأبواب مفتوحة، ولا من التقدم والتأكيد على الوحدة الوطنية، وتكريسها فعلا نشطا وأساسا فكريا.

ان وحدتنا في حريتنا ووحدتنا في تصويب بعضنا بعضا، ووحدتنا في تعدديتنا ووحدتنا في وضوح الفكرة التحررية والوطنية النضالية والهدف الجامع.

لقد ارتبطت 3 مفاهيم (في سياق الوحدة في العمل المشترك) في وعاء واحد وهي (الديمقراطية) بما هي إيمان بالتعددية واحترام الآخر والحوار والالتزام مع (الوحدة الوطنية) للشعب ومكوناته ومع (العمل المشترك)، وفي هذا العامل الآخير جر لجميع الاراء والاجتهادات لتصب في بوتقة الهدف والمصلحة المشتركة. والنقطة الثامنة هنا كانت العدالة الاجتماعية حسب تعديل الاخ عثمان.

وكان الاخ عثمان قد وضع ضمن مهام المرحلة عدة نقاط كان منها (النضال لإزالة الاحتلال واعتماد برنامج المقاومة الشعبية كأحد السبل الاساسية لتحقيق الهدف ومواجهة اجراءات وانتهاكات الاحتلال والاستيطان واستمرار وتطوير الاشتباك معهما وعدم ترك الاحتلال مرتاحا في احتلاله. وإيلاء القدس ما تتطلبه بمجمل رمزيتها وظروفها من اتجاه اساسي وأولوية وطنية وقومية وإنسانية وكذلك إيلاء قضية الأسرى أولويتها في سلم الأولويات لما لها من رمزية معنوية وتأثير مباشر في معاناة وآلام شعبنا وذويهم ورفاق نضالهم وأبناء شعبنا كافة). مضيفا (انهاء الانقسام وتحقيق وحدة الوطن والوحدة الوطنية).

وقال في الورقة أيضا وأُوردُ جزءاً كبيراً منه هنا كالتالي: ((تتمحور الفكرة الاستقطابية لدى حركة فتح منذ البدايات حول أركان اساسية جوهرها يمثل في :

‌أ. الوطنية الفلسطينية كضرورة وطليعة قومية ونقيض للكينونة الاحتلالية.

‌ب. أولوية خط التحرر الوطني وأهدافه زوال الاحتلال وتحقيق الاستقلال.

‌ج. اعتماد الوسائل المجدية لتحقيق الاهداف حيث تطور الحركة رؤيتها وفقا للظروف الموضوعية للمراحل والوسائل والأساليب على قاعدة اعتماد كافة أساليب النضال المجدية والمناسبة لكل مرحلة وظروفها ومجمل العوامل المؤثرة.

‌د. تستند الحركة في كل ذلك على برامجها ونظامها الداخلي الذي يجري تطبيقه في إطار النظام الاساسي والنص الخاص بذلك في مطلع النظام الداخلي ومقدمته.

‌ه. العدو ليس دين او قومية او جنس ، وانما هو الاحتلال.

‌و. وفي اطار هذا الجوهر اعلنت فتح هويتها على النحو التالي:

فلسطينية الوجه ،عربية القلب والأعماق، وإنسانية الافاق. وقررت استخدام كافة الحوافز الانسانية والقومية والوطنية والدينية التي تؤدي الى تحقيق الاهداف.

انطلاقا من هذا الجوهر لفكرة فتح يتم تحديد المهام الاساسية ومفاهيم هذه المهام، وكذلك المفاهيم للمدى المنظور وبعض المبادئ العامة المرتبطة بها على النحو التالي :

اولا: المهام الاساسية:

1. يتمحور برنامج فتح السياسي في هذه المرحلة حول هدف زوال الاحتلال وتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني المرتبط بالمنطلقات الاساسية والآفاق الانسانية ، على قاعدة المقاومة والصمود والتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها القدس وحق العودة وزوال الاحتلال والسيادة والاستقلال وهو ما تنبثق عنه المحددات الثابتة للطرق والحراك السياسي وكافة المهام المرتبطة بهذا الهدف.

2. يتخذ هدف الحفاظ على الذات والبقاء في الوطن والصمود درجة متقدمة في أولويات الحركة وبرنامجها لهذه المرحلة.

3. برنامج البناء الوطني هو البرنامج الذي يجسد رؤية فتح حول متطلبات حياة الناس والنظام المجتمعي وإدارة الحياة العامة في ظروف التحرر الوطني وانطلاقا من فكرة العدالة والحرية معا ، واستنادا لهذا البرنامج تصنع فتح رؤيتها وبرامجها التفصيلية في مجالات ومحاور الحياة المجتمعية والسياسية والاقتصادية وغيرها. وعليه:

‌أ. من الاساسي استمرار العمل على ضبط انبثاق برنامج البناء الوطني من منطلقات فتح الاساسية والتي تقوم على الاهداف والمبادئ الكبرى وهي : العدالة ، والحرية ، والتقدم ، والسلام القائم على العدل في اطار الترابط الموضوعية والذاتية في نظام سياسي اجتماعي اقتصادي تنبثق منه برامج البناء الوطني كبرامج : التعليم والتشغيل والصحة والسكن والتأمينات الاجتماعية وغيرها.

وكذلك تحقيق القيم المعاصرة في المواطنة حرية التعبير والديمقراطية وحقوق الانسان والكرامة والعدالة الاجتماعية وتحقيق التكافل الاجتماعي والإلزامي والطوعي ، وبناء الانسان.

‌ب. تستند رؤية فتح للنظام الأمني على أساس الامن بالنسبة لنا هو أمن المجتمع الفلسطيني ، والإنسان الفلسطيني ، والمشروع الوطني الفلسطيني وتأمين وصول سفينته الى مينائها المحدد بثوابت وأهداف مرحلة ازالة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وإحقاق الحقوق الوطنية الثابتة.)) (انتهى الاقتباس)

ان ما أحببت التأكيد عليه هو أن فكر حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح ومحدداتها الاستقطابية فكر حي وفكر متطور وفكر قابل للتفاعل مع معطيات التغيير، لأنه اذ يضع أسس ومسلمات وطنية وعروبية وحضارية إسلامية بالإثراء المسيحي تمثل الاجماع فانه يبحث دوما في سياقات ومحددات وأفكار وبدائل الحراك والنضال والكفاح الوطني ومشاعل حمله من النفوس الكبيرة تلك القادرة بالشباب أساسا على بعث التجدد والدماء النقية، والمبادرات ما يعني صلاحية وقدرة الحركة الدائمة على المرور من المعبر الصعب والانطلاق دوما نحو رحابة الانفتاح والتواصل وحسن المشاركة والابداع.

بقلم بكر ابو بكر
29-03-2013

مقالات ذات صلة