فايز رشيد يوقع كتابيه في دار الندوة في بيروت
فصول الكتاب العشرة التي جاءت لدحض ادعاءات نتنياهو تؤهلنا أن نلتزم قراءته وتعميمه في مدارسنا، وفي زمن وأد الكلمات وزمن وأد الثورات، وزمن الاختلاط المشوش بين الحركة كمبعثٍ للإبداع.
بدعوة من منظمة الشبيبة الفلسطينية، وبدار الندوة في الحمرا-بيروت، وبحضور عدد من الوجوه السياسية والدينية والاجتماعية والأدبية، وتم توقيع كتابي” ذهبت مع الخريف” وهي مجموعة قصصية للدكتور فايز رشيد، وكتاب “تزوير التاريخ”
وقد أدارت اللقاء الأستاذة انتصار الدنان مشيرة فيه إلى الأهمية الأدبية والتاريخية التي تكمن في كتابات الطبيب المثقف القومي الوطني فايز رشيد.
وتحدث الأستاذ معن بشور حول كتاب” تزوير التاريخ” حيث أشار إلى الأهمية التي تكمن في اختيار فايز رشيد كتاب نتنياهو” مكان تحت الشمس” للرد عليه بالتفصيل غير الممل أبداً، ونحن هنا نقر لمجرم الحرب هذا بفضل استفزاز فايز رشيد ليعيد تعريفنا بحقنا وبعدوان الآخرين علينا، فشمس الحقائق التي أطلق نورها كتابنا المميز على أكاذيب رئيس وزراء العدو لم تترك لتزوير العدو مكاناً لدى دارس حقيقي للتاريخ.
وكان للروائي الأستاذ مروان عبد العال إطلالة ادبية حول مجموعة فايز رشيد القصصية تحت عنوان” ذهبت مع الخريف” حيث أشار إلى الإيحائية التي طغت على مجموعة الكاتب القصصية، لأنه لا قيمة لأي نص أدبي رفيع إن كان لاينبض بقوة الإيحاء، ولأن ندرة النوع الأدبي تكمن في وجود الأسلوب الأجمل للإفصاح عن النفس، والسرد عموماً مثل كيمياء الحياة.
وفي ختام اللقاء كان هناك مداخلات للحاضرين رد عليها الدكتور، شاكراً الحضور والمنظمين والمقدمين جميعا.
وبعدها تم توقيع الكتابين.
