الشتات الفلسطيني

القيادي أبو سامر موسى || نهج الشيخ خضر عدنان إنتصر من جديد‎

في مجلس تهنئة وتبريك نظمته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص بمناسبة إنتصار الأسير سامر العيساوي، على جلاديه الصهاينة وقد تحدث فيه بإسم الجبهة الديمقراطية عضو لجنتها المركزية إبراهيم النمر، الذي توجه بالتحية للحركة الأسيرة في فلسطين، مؤكدا ثبات الجبهة على المواقف الداعمة لها على الدوام وعداً بالعمل القوي والفعال من أجل تحرير كافة الآسرى .

بدوره قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج أبو سامر موسى: “إن الصراع منذ الخليقة يثمثل بمرتكزين أساسيين هما صراعٌ بين الحق والباطل ولا بد للحق الإ وأن ينتصر وما صراعنا في فلسطين الإ تمام الحق في مواجهة الباطل الذي يمثله الكيان الصهيوني، وقضية الأسرى هي وجه من أوجه الصراع الذي يخوضونه، والذي أسس له فضيلة الشيخ خضر، حينما خاض معركة الأمعاء الخاوية، حيث تحدى من خلالها جلادية وإنتصر بفضل الله تعالى ليسير على هذا النهج رفاق وأخوة له وكان أبرزهم الآسير المجاهد سامر العيساوي، الذي حطم من خلال صبره وقوته وعدد أيامه كل مفاهيم الصهاينة والتي تتمثل بالتهديد والوعيد تارةً والإغراءات والإبعاد المؤقت تارةً أخرى، الإ أنه أصر على الشهادة في المعتقل أو العودة الى منزله في القدس”.

كما أشار الى تهديد رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، برد شديد على استمرار سقوط الصواريخ على المناطق المحاذية لقطاع غزة، موضحا أن سرايا القدس تأخذ تهديدات العدو بشن حرب جديدة على قطاع غزة على محمل الجد، قائلا: “نحن في سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وفصائل المقاومة على أهبة الاستعداد والجهوزية المطلقة لأي تصعيد “إسرائيلي” متوقع ضد قطاع غزة فى المرحلة المقبلة”.

وحذر القيادي أبو سامر، العدو من تنفيذ تهديداته ضد قطاع غزة، لأن المعركة القادمة بالنسبة للمقاومة ستكون مختلفة عن سابقاتها وسيكون فيها مفاجآت أقوى من الحرب التي وقعت في تشرين الثاني الماضي .

مقالات ذات صلة