الشتات الفلسطيني

الجهاد والشعبية تزوران الحركة الإسلامية المجاهدة وعصبة الأنصار.. منعاً للفتنة

قام وفد مشترك من حركة الجهاد الإسلامي يترأسه مسؤول العلاقات السياسية في لبنان شكيب العينا، يرافقه عمار حوران ومعين عباس، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يترأسه مسؤول منطقة صيدا عبد الله الدنان، بزيارة أمير الحركة الإسلامية المجاهدة، الشيخ جمال خطاب. ومسؤول عصبة اﻷنصار في المخيم الشيخ أبو طارق السعدي، حيث تم تبادل وجهات النظر والتأكيد على نبذ الفتنة والحرص على أمن المخيم رغم التهويل الإعلامي.

واستعرض الوفد الوضع السياسي في المنطقة، حيث أكد العينا على رفض شعبنا بكل قواه خطة “برافر” التي تهدف إلى تهجير أهلنا في النقب المحتل ضمن إطار خطة تهجير ممنهجة، وقال العينا: “إننا مستمرون في السعي لتوحيد الرؤيا والموقف في ظل اﻷعاصير التي تجتاح المنطقة العربية ومستمرون بالنأي بأنفسنا فيما يخص الوضع الداخلي في لبنان وهذه ثوابت اتفقنا عليها مع جميع القوى الفلسطينية، وما يعنينا في هذه المرحلة أمن وسلامة شعبنا في المخيمات”.

وفي إطار متصل قال عبد الله الدنان: إن مخيم عين الحلوة هو عاصمة الشتات الفلسطيني، وهذا يُلزمنا أن نكون في حذر دائم لمنع أية فتنه تسيء إلى أمن مخيمنا وممكن أن تُضعف شعبنا وتضعه في ظروف صعبة وأليمة”، كما أثنى على دور القوى الإسلامية في المخيم لمنع أي فتنة واﻷيام التي مضت كانت برهاناً جديداً على حرص تلك القوى على مصالح شعبنا.

من جهته، أثنى الشيخ جمال خطاب على هذه الزيارة، وقال:”إن الوضع في المخيم تحت السيطرة وﻻ مصلحة ﻷي أحد من أبناء شعبنا في جر المخيم وأهله إلى أي مشروع فتنوي وإنما يتم تداوله في الإعلام هو افتراء وأكدنا ذلك أكثر من مرة”.

كما زار الوفد مسؤول عصبة اﻷنصار في المخيم الشيخ أبو طارق السعدي، واتفق المجتمعون على أن التهويل الإعلامي لن ينال من عزيمتنا وإرادتنا في مواجهة الفتنة وأبواقها الذين يسعون لتدمير مكاسب شعبنا وإزاحته عن مشروعه في مقاومة العدو الصهيوني وطردهم من فلسطين وعودة أهلنا اللاجئين إليها، كما أكدوا أننا سنقف سداً منيعاً في وجه الفتنة المذهبية التي تريد أن تشتت قوى المقاومة في صراع جانبي ليس ﻷحد مصلحة فيه.

المصدر وكالة القدس للأنباء – بيروت – لبنان

مقالات ذات صلة