عين الحلوة || مسيرة عسكرية وكشفية دعما لصمود غزة في الذكرى 46 لانطلاقة الديمقراطية

النضال من اجل حق العودة كان وما يزال اولوية شعبنا في لبنان وستبقى فلسطين بوصلتنا

لمناسبة الذكرى السادسة والاربعين لانطلاقتها، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم عين الحلوة مسيرة عسكرية وكشفية حاشدة بحضور اعضاء اللجنة المركزية للجبهة الرفاق: خالد يونس، عدنان يوسف وابتسام ابو سالم ومسؤول الجبهة في مخيم عين الحلوة الرفيق تيسير عمار. وشارك ايضا قادة وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وفعاليات ووجهاء المخيم ومسؤولي لجان الاحياء والقواطع..

تقدم المسيرة كشافة اتحاد الشباب الديمقراطي وعدد من المجموعات العسكرية التابعة للجبهة الديمقراطية اضافة الى صور الامين العام الرفيق نايف حواتمة ورايات الجبهة واعلام فلسطين ولبنان..

وعلى انغام موسيقى الفرق الكشفية تحركت المسيرة من امام بستان القدس مخترقة الشارع التحتاني في المخيم وصولا الى مقبرة الشهداء في منطقة درب السيم حيث تم وضع اكاليل من الزهر على اضرحة شهداء العودة والجندي المجهول وتحدث الرفيق تيسير عمار بكلمة عاهد فيها شهداء الجبهة الديمقراطية والثورة الفلسطينية على المضي قدما نحو اهداف الشعب الفلسطيني وان تبقى الجبهة رائدة في حمل المشروع الوطني الفلسطيني امينة ووفية عليه تصونه بأغلى التضحيات.

كما تحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيق عدنان يوسف فحيا الشهداء وعاهدهم على السير بدربهم حتى انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم. داعيا القيادة الفلسطينية الى استراتيجية نضالية جديدة بمغادرة المفاوضات العبثية بصيغتها الحالية والتي لا تخدم الا الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية والعمل على انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية التي يجب ان تؤسس لانتفاضة شعبية ضد الاحتلال والاستيطان وبهدف اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية. كما دعا الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة بقطاع غزة ووقف التنسيق الامني مع الاحتلال والتحرر من اتفاق باريس الاقتصادي.

ودعا الرفيق عدنان الدولة اللبنانية الى اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان وفي مقدمها حق العمل وحق التملك تعزيزا لصمودهم وموقفهم الوطني والمسؤول بالتمسك بحق العودة ورفض جميع مشاريع التوطين والتهجير. كما دعا الانروا الى وقف تقليص خدماتها الصحية والتربوية والاجتماعية بل العمل على زيادتها بما ينسجم مع الاحتياجات المتزايدة لشعبنا خاصة في ظل سياسة الحرمان من قبل الدولة اللبنانية.

واكد على ضرورة تحصين امن مخيم عين الحلوة والمخيمات الاخرى بما يخدم مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني وعدم زج المخيمات في الصراعات الداخلية والاقليمة لان المخيمات كانت وستبقى عنوانا للعودة وبوصلتها الاساسية فلسطين وحق العودة.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

17/2/2015