الجهاد الإسلامي تدعو الأونروا للتقشف من رواتب موظفيها الأجانب وليس من أهالي نهر البارد
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين:” إن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في خطر محدق يلتف من حولهم وهناك قوى تسعى لتوريطهم في الصراع اللبناني الداخلي من أجل إنهاء قضيتهم .
كلام أبو شاهين جاء خلال إفطار أقامته حركة الجهاد الإسلامي في مخيم نهر البارد شمال لبنان يوم أمس الأحد، حضره حشد من الأهالي والشخصيات والفعاليات وممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية واللبنانية .
وقال أبو شاهين:” نحن نهيب بأهلنا وبشعبنا الفلسطيني بضرورة الحفاظ على الموقف الرسمي والشعبي والفصائلي بالنأي بالنفس عن كل الصراعات العربية الداخلية وخاصة اللبنانية منها، وأضاف:” نحن كفلسطينيين في لبنان لا عدو لنا سوى العدو الإسرائيلي الذي قتل البشر وهدم الحجر وهود المقدسات، ونحن على مسافة واحدة من جميع الأفرقاء والإخوة اللبنانيين، مطالبًا القوى السياسية اللبنانية بضرورة الوقوف إلى جانب هؤلاء اللاجئين وإعطائهم حقوقهم وإنهاء معاناتهم “.
ودعا أبو شاهين القوى اللبنانية الشريفة بوقف الكلام والبدء بالعمل الميداني على الأرض، قائلًا:” لا يكفينا كلامكم الجميل ولا مشاعركم الإنسانية المحقة، قنحن نحتاج لأفعال ولقرارات تنهي معاناة شعبنا “.
وردًا على قرار الأونروا الأخير المتعلق بوقف حالة الطوارئ عن مخيم نهر البارد قال أبو شاهين :” نطالب الأونروا بالتراجع الفوري والسريع عن قرارها الأخير، وللتحمل هي المسؤولية تجاه الأهالي الذين ما زالوا في هجرتهم ونكبتهم الثانية، وأضاف على الأونروا التقشف من رواتب موظفيها الأجانب الكبار ومصاريفهم وتحركاتهم وليس من حقوق الأهالي وعليها بالضغط على الدول المانحة للحصول على الأموال اللازمة “.
وختم أبو شاهين كلامه مجددًا العهد والقسم بإستمرار حركته على نهج المقاومة حتى تحررير فلسطين كل فلسطين من الناقورة إلى إم الرشراش .
وسام محمد – رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان
طرابلس في 5-8-2013
