الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تلتقي السفير الروسي وتعرض معه اوضاع مخيم نهر البارد

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

14/10/2013

الديمقراطية تلتقي السفير الروسي وتعرض معه اوضاع مخيم نهر البارد

ندعو وكالة الغوث للتراجع عن اجراءاتها بشأن الغاء خطة الطوارىء الشاملة

التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضوي المكتب السياسي الرفيقين علي فيصل ومحمد خليل مع السفير الروسي في بيروت الكسندر زاسبيكين حيث تم عرض آخر التطورات بعد قررارات الاونروا الخاصة بمخيم نهر البارد اضافة الى الاوضاع الفلسطينية العامة.

وفد الديمقراطية وضع السفير الروسي في صورة الاجراءات التي اتخذتها وكالة الغوث وادت الى الغاء خطة الطوارىء الشاملة الخاصة بمخيم نهر البارد والتداعيات التي سببتها هذه الاجراءات لناحية الاضرار بمصالح آلاف العائلات النازحة من ابناء مخيم البارد، اضافة الى مئات المرضى من اصحاب الامراض المزمنة والمستعصية ومئات الطلاب، نتيجة عدم وجود بدائل تراعي الحد الادنى من احتياجات شعبنا من ابناء البارد..

ودعا الوفد الحكومة الروسية الى بذل جهودها لدى امين عام الامم المتحدة من اجل دفع وكالة الغوث للعودة عن اجراءاتها بحق مخيم البارد وابناءه والسعي ايضا من اجل توفير الاموال اللازمة لتمويل بقية عملية الاعمار، مشددا على ان العجز المالي في موازنة الاونروا ليس سوى ذريعة تستخدم في محطات ضد الشعب الفلسطيني لاهداف سياسية باتت واضحة للجميع.. خاصة وان ما يسمى بالعجز المالي لا يكاد يساوي شيئا بالنسبة للدول المانحة..

واكد الوفد ان الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وكل ابناء الشعب الفلسطيني في لبنان يؤازرون ابناء البارد في تحركاتهم الشعبية والمطلبيةخاصة الاعتصام المفتوح امام مقر الاونروا لليوم السابع والعشرين، ولن يتوقف هذا التحرك الا بعد تراجع الاونروا عن اجراءاتها الظالمة بحق ابناء المخيم.. معتبرا ان خطة الطوارىء الاغاثية هي حق لابناء المخيم وليست منّة من احد، ما يتطلب من الاونروا ان تتحمل كامل مسؤولياتها الاغاثية والانسانية والقانونية كاملة حتى الانتهاء من عملية اعمار المخيم وعودة جميع ابنائه اليه.

كما عرض الوفد الاوضاع الفلسطينية العامة اعتبر الوفد بأن عملية المفاوضات حصلت دون اي توافق سياسي وطني وفي ظل معارضة وطنية واسعة، داعيا الى الانسحاب من هذه المفاضات التي اصبحت اداة تستخدمها إسرائيل لخداع الرأي العام الدولي حول حقيقة ما تمارسه إسرائيل على الأرض وحقيقة سياستها العدوانية الاستيطانية التوسعية المعادية للسلام. مشددا على ضرورة استمرار المساعي من اجل انهاء الانقسام وتوحيد المواجهة الفلسطينية للسياسات الاسرائيلية التي تستهدف الارض الفلسطينية.

كما عرض وفد الجبهة اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان في ظل استمرار الدولة اللبنانية في سياسة الحرمان من ابسط الحقوق والانسانية، معتبرا ان اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية يشكل مصلحة لبنانية وفلسطينية في آن، ما يتطلب من الدولة اللبنانية لضرورة لرفع الغبن عن شعبنا في لبنان واقرار حقوقه كاملة خاصة حق العمل بحرية واقرار حق التملك وغيره من الحقوق ..

مقالات ذات صلة