الشتات الفلسطيني

بيان صادر عن اللقاء الطارئ للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية

عقدت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية اجتماعاً طارئا لبحث الأحداث الأمنية في مخيم عين الحلوه وذلك اليوم الإربعاء 4/12/2013 في مقر قيادة الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان- عين الحلوة واكد المجتمعون على التالي:

• أدان المجتمعون عملية الإغيال الجبانة التي تعرض لها أحد كوادر حركة “فتح “محمد عبد القادر عبد الحميد السعدي،وكذلك التفجير الإجرامي الذي استهدف مسيرة تشييع جثمانه ،والذي أوقع عدد من الجرحى بينهم الطفل إبراهيم البيومي .

• اعتبر المجتمعون أن سلسلة الأحداث الأمنية التي تعرض لها مخيم عين الحلوه وأخرها عملية إغتيال الشهيد محمد السعدي، واستهداف مسيرة تشييعه،تهدف للنيل من أمن واستقرار المخيم ،وصيغة العمل الوحدوي المشترك التي تحققت مؤخراً بين مختلف القوى والفصائل الوطنية والإسلامية للحفاظ على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية في لبنان،وتحصينها ومنع إنزلاقها أو إستخدامها في التجاذبات والصراعات الداخلية اللبنانية.

• أكد المجتمعون إصرارهم على التمسك بالأطر السياسية والأمينة المشتركة التي شكلت سابقاً،وعلى ضرورة تفعيلها وتعزيزها لتتحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن لأبناء شعبنا في مخيم عين الحلوه كرد على أصحاب المشاريع المشبوهة التي تستهدف أمن واستقرار مخيماتنا والعلاقة الطيبة والأخوية مع الجوار اللبناني .

• جدد المجتمعون تأكيدهم على قرار الإجماع الوطني والإسلامي الفلسطيني القاضي برفع الغطاء عن كل من تثبت إدانته بالأحداث الأمنية الأخيرة التي وقعت في مخيم عين الحلوه خصوصاً عملية اغتيال السعدي والتفجير الذي استهدف مسيرة التشييع واستشهاد الحاج أبراهيم عبد الغني وتسليمهم للجهات الأمنية المختصة.

• تهيب الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية بجماهير شعبنا في مخيم عين الحلوة بعدم الإنجرار وراء الشائعات المغرضة والمسمومة و التعامل معها على أنها محاولات مشبوهة هدفها أحداث فتنة بين أبناء المخيم والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية.

• تقدم المجتمعون بالعزاء الحار من عائلتي الشهيدين محمد السعدي وإبراهيم أحمد عبد الغني واعتبارهما شهداء القضية الفلسطينية،وتمنوا للجرحى الشفاء العاجل .

القوى والفصائل الوطنية والاسلامية .

4-12-2013

مقالات ذات صلة