الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تلتقي البطريرك الماروني بشارة الراعي وتعرض معه التطورات السياسية

الديمقراطية تلتقي البطريرك الماروني بشارة الراعي وتعرض معه التطورات السياسية

فيصل: ندعو لتحييد مخيم اليرموك عن الصراع في سوريا وادخال المواد الطبية والغذائية

لإنصاف الشعب الفلسطيني في لبنان باقرار حقوقه الانسانية وعدم الاساءة اليه

التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل ومحمد خليل عضوي المكتب السياسي وسليمان شمالي عضو قيادة الجبهة مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وتم عرض اوضاع الشعب الفلسطيني اضافة الى آخر التطورات السياسية.

وقد تحدث باسم وفد الجبهة الديمقراطية الرفيق علي فيصل الذي قال: التقينا بنيافة الكاردينال الراعي وعرضنا معه التطورات السياسية وتداعيات الازمتين المحلية والاقليمية, وقد اكدنا خلال اللقاء على ان نجاحنا بتحصين مخيماتنا وابعادها عن تداعيات الازمتين المحلية والاقليمية هو مسؤولية مشتركة لبنانية وفلسطينية وعلى جميع الاطراف بذل المزيد من الجهود للحفاظ على حالة الاستقرار التي تعيشها المخيمات وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بامن واستقرار شعبنا.. بموازاة التعاطي الموضوعي والانساني مع المخيمات وتوفير مقومات الحياة الكريمة لابنائها..

وندعو الى انصاف الشعب الفلسطيني في لبنان وعدم الاساءة اليه وهو دائما ما يؤكد انه خارج اطار التجاذبات الداخلية ودفع ثمنا باهظا للحفاظ على هذا الموقف، وهو اليوم يجدد التأكيد على التزامه باحكام القانون ويطمح الى بناء علاقات سليمة وصحيحة مع جميع مكونات المجتمع اللبناني، وبالتالي فهو ليس طرفا في اي صراع محلي واقليمي بل يقف الى جانب كل لبنان وأمله في توحد جميع اللبنانيين ووقوفهم الى جانب قضيته الوطنية خاصة حق العودة.

وعرضنا الاوضاع الانسانية الصعبة التي تعيشها المخيمات كما عرضنا الاوضاع الصعبة لمخيم ضبية واكدنا على ان معالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة للفلسطينيين في لبنان تمثل مصلحة لبنانية فعلية وعلى جميع مؤسسات الدولة اللبنانية لعب دور ايجابي لناحية ازالة كل ما من شأنه التاسيس لمشاكل مستقبلية لا تخدم احدا نتيجة الحرمان المتواصل من ابسط حقوق الانسان.. لذلك نعتبر ان اقرار الحقوق الانسانية يشكل مصلحة لبنانية وفلسطينية في آن خاصة في هذه الظروف التي تحتاج من الطرفين المزيد من العمل والجهد لمعالجة مختلف الاشكالات في العلاقات المشتركة خاصة رفع الغبن عن شعبنا في لبنان واقرار حقوقه كاملة خاصة حق العمل بحرية واقرار حق التملك واعمار مخيم نهر البارد وغيرها من القضايا التي تشكل عاملا ضاغطا وتتطلب المعالجة السريعة..

كما عرضنا اوضاع مخيم اليرموك في سوريا في ظل اشتداد معاناته الانسانية ودعونا الى الالتزام بمبادرة منظمة التحرير الفلسطينية لجهة تحييد المخيم وبقية المخيمات عن الصراع في سوريا وادخال المواد الطبية والغذائية وتوفير البيئة الآمنة لعودة سكانه إليه واحترام خصوصية المخيم باعتبارها احد ركائز حق العودة..

كما وضعنا نيافة البطريرك الراعي في صورة العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا في الضفة وغزة واكدنا على رفض الشعب الفلسطيني لاي اتفاق ينتقص من حقوق شعبنا وان اتفاق الاطار الذي يسعى وزير الخارجية الاميركي لتمريره هو اتفاق يخدم اسرائيل ويطلق يدها في السيطرة الأمنية والتوسع الاستيطاني في الضفة ويفرض الوقائع التي تحول دون إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة، لذلك دعونا الى رفض هذا الاتفاق ورفض الضغوط الاميركية.

كما دعونا الى الانسحاب من المفاوضات استجابة لموقف الاجماع الوطني الفلسطيني واعتماد استراتيجية نضالية بديلة توفر مقومات اندلاع انتفاضة في مواجهة الاحتلال والاستيطان ومواصلة الجهود السياسية للإنضمام لجميع المؤسسات الدولية من أجل تقديم قادة الإحتلال للمحاكمة على الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا والتي ترتقي الى مستوى جرائم الحرب.

مقالات ذات صلة