الشتات الفلسطيني

الرفاعي || الإدارة الأميركية تريد أن تجعل دماء حركة الجهاد الإسلامي وقوداً للتسوية

اعتبر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي، أن “قرار الخارجية الأميركية وضع نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأخ المجاهد زياد نخالة، على لائحة “الارهاب الدولي” يثبت، مرة جديدة، ما توفره الإدارة الأميركية من غطاء سياسي وأمني لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة بحق وطننا وشعبنا وحقوقنا وقادتنا، وهو بمثابة تمهيد وتوطئة وتشجيع للعدو الصهيوني لاغتيال قيادات الحركة، وعلى رأسها الأمين العام الدكتور رمضان عبد الله ونائبه”.

وأضاف الرفاعي على صفحته على الفايسبوك أن”الإدارة الأميركية، بقرارها هذا، تريد أن تجعل من دماء أبناء حركة الجهاد الإسلامي، وقوى المقاومة في فلسطين، وقوداً لمسيرة التسوية والمساومات التي يقودها وزير خارجيتها، جون كيري، والتي ترفضها حركة الجهاد الإسلامي، ومعها كافة أبناء شعبنا الفلسطيني، رفضاً قاطعاً”.

حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين/ لبنان

‏الإثنين، 27 كانون ثاني 2014، 26 ربيع الأول 1435

مقالات ذات صلة