الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تلتقي المطران بولس مطر وتعرض معه التطورات السياسة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

7/3/2014

الديمقراطية تلتقي المطران بولس مطر وتعرض معه التطورات السياسة

اولويتنا حقوقتنا الوطنية مخيماتنا كانت وستبقى بيئة وطنية مناضلة من اجل حق العودة

التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفيق علي فيصل ومحمد خليل عضوي المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين براعي ابرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر وعرض معه لآخر التطورات السياسية..

وفد الجبهة الديمقراطية نقل لسيادة المطران تحيات الجبهة الديمقراطية وقيادتها ووضعه في صورة الانتهاكات الاسرائيلية اليومية بحق مدينة القدس وغيرها من المدن الفلسطينية وضرورة المبادرة الى تحرك عربي ودولي على مختلف المستويات لوقف الاعتداءات الاسرائيلية التي تصاعدت في الفترة الاخيرة..

كما وضع الوفد سيادة المطران في صورة المفاوضات الاسرائيلية – الفلسطينية وجدد رفض صيغة كيري للحل باعتبارها صيغة لا تصلح كأساس للحل وتشكل مسا بحق العودة والدولة الفلسطينية وتنحاز بشكل كامل لصالح المواقف الاسرائيلية، وبالتالي على السلطة الفلسطينية والرئيس ابو مازن المبادرة للانسحاب من هذه المفاوضات واعتماد استراتيجيات نضالية بديلة تكون كفيلة بتغيير الواقع القائم على مختلف المستويات.. خاصة التوجه الى الأمم المتحدة ووضع دول العالم أمام مسؤولياته لجهة معاقبة اسرائيل على خرقها الدائم للقانون الدولي..

كما عرض وفد الجبهة لأوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان واكد على الموقف المجمع عليه فلسطينيا باننا خارج اي صراعات سواء كانت محلية او اقليمية، وان مخيماتنا كانت وستبقى بيئة وطنية مناضلة من اجل حق العودة، وبالتالي فان ابعادها عن تداعيات الازمتين المحلية هي مسؤولية مشتركة لبنانية وفلسطينية وعلى جميع الاطراف بذل المزيد من الجهود للحفاظ على حالة الاستقرار التي تعيشها المخيمات وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بامن واستقرار الشعب الفلسطيني في لبنان..

واعتبر الوفد ان استمرار الواقع الاقتصادي والاجتماعي الصعب على حاله بالنسبة للفلسطينيين في لبنان هو امر لا يخدم احدا، وان على الدولة اللبنانية بمختلف اجهزتها ان تلعب دورا ايجايبا بالتخفيف من حدة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في المخيمات من خلال ضمان حقوق الانسان الفلسطيني.. مشيرا الى ان اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية يشكل مصلحة لبنانية وفلسطينية في آن خاصة في هذه الظروف التي تحتاج من الطرفين اللبناني والفلسطيني المزيد من العمل والجهد لمعالجة مختلف الاشكالات في العلاقات المشتركة خاصة رفع الغبن عن شعبنا في لبنان واقرار حقوقه كاملة خاصة حق العمل بحرية واقرار حق التملك واعمار مخيم نهر البارد.

مقالات ذات صلة