الشتات الفلسطيني

الجبهة الديمقراطية تلتقي رئيس الحكومة اللبناني الاسبق سليم الحص

فيصل: دماء الشعب وتضحياته اكبر من ان تزج في الصراعات العربية – العربية

التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفيقين: علي فيصل ومحمد خليل عضوي المكتب السياسي، مع رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق الدكتور سليم الحص بحضور مستشار الرئيس د. عصمت بدوي وعرض معه تطورات العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني..

بعد اللقاء أدلى الرفيق علي فيصل بتصريح قال فيه: التقينا بدولة الرئيس الحص بهدف الاطمئنان على صحته والوقوف على رأيه مما يحدث من تطورات ونقلنا له تحيات الرفيق نايف حواتمة الامين العام للجبهة الديمقراطية وتمنياته للرئيس الحص بصحة جيدة وعمر مديد يواصل فيه نضاله من اجل قضية شعبه وايضا قضية شعبنا الفلسطيني.

كان اللقاء مناسبة لوضع الرئيس الحص في صورة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في ظل استمرار الصمت الدولي وصمت العالم ومنظماته المختلفة السياسية والقانونية والانسانية عن ادانة العدوان ما شجع اسرائيل على المضي في عدوانها وبالتالي يصبح لزاما على الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التصدي لهذا العدوان بكل ما يتوفر لديه من مقومات الدفاع عن النفس.. لوقف اسرائيل عن التمادي في عدوانها وارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا..

أن ما تقوم به قوات الإحتلال في قطاع غزة يعد جرائم حرب ضد الإنسانية وتستوجب على المجتمع الدولي التحرك العاجل لتوفير وتأمين الحماية اللازمة لأبناء شعبنا، ما يتطلب محاكمه قادة الاحتلال لإرتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية والتحرك الجدي ايضا لرفع الحصار المفروض على قطاع غزه.

ان موافقة اسرائيل على المبادرة المصرية لوقف العدوان هو موقف تكتيكي هدفه تحييد المجتمع الدولي لعدم اتخاذ اية خطوات توقف العدوان الاسرائيلي، خاصة وانه هذا الموقف ترافق مع اوامر اعطيت لجيش العدو بمواصلة العدوان والتهديد بعملية برية ضد القطاع وتهديد المدنيين باخلاء منازلهم وايضا اخلاء المنشآت المدنية والمستشفيات ما يشير الى ان اسرائيل ماضية في عدوانها..

اننا ندعو شعبنا الفلسطيني وفصائله الى التعاطي بمسؤولية وطنية مع جميع القضايا المترتبة على العدوان وعدم زج قطاع غزة في آتون الصراعات والخلافات العربية، لأننا نرفض ان نكون جزءا من المحاور الاقليمية في المنطقة وان يستثمر البعض تضحيات شعبنا ونضالاته خلال الايام الماضية، ولان الدم الفلسطيني ايضا والتضحيات التي قدمها شعبنا في قطاع غزة تستوجب من جميع العرب التضامن والتوحد خلف قضية الشعب الفلسطيني وخلف مطلب وقف العدوان فورا وفك الحصار وفتح كافة المعابر والإفراج عن الأسرى المحررين وتحسين شروط الاعتقال وفقا لمطالب الحركة الوطنية الاسيرة.

ودعا جميع الفصائل الفلسطينية والاذرع العسكرية الى توحيد صفوفها خلف قيادة موحدة تقود العمل النضالي لمواجهه أي عدوان اسرائيلي يستهدف أبناء شعبنا في قطاع غزة ، مشيرا الى أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى لمواجهه الإحتلال والة حربه القمعية .

مقالات ذات صلة