الشتات الفلسطيني

الجبهة الديمقراطية في صور تنظم وقفة تضامنية مع شعبنا في قطاع غزة

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة صور وقفة تضامنية مع شعبنا في قطاع غزة، ودعما للمقاومة وصمود شعبنا في مواجهة العدوان الهمجي الصهيوني، وذلك في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني بمخيم البص/قرب مدينة صور. وقد حضر الاحتفال ممثلين عن القوى والفصائل والمؤسسات واللجان الشعبية الفلسطينية وفعاليات تربوية وثقافية واجتماعية.

بعد تقديم من الرفيق محمد عوض عضو قيادة الجبهة في منطقة صور، والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء.

كلمة اللجان الشعبية الفلسطينية ألقاها عضو أمانة السر في منطقة صور الرفيق شفيق شميسي، فاعتبر ان الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلي، انما جاءت ردا على المصالحة الفلسطينية وعلى الخطوات التي توجت بالتوجه الى المحافل الدولية للحصول على عضويتها، وفي السياق جاء وقف المفاوضات، فقامت حكومة اليمين المتطرف باطلاق العنان لجنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة، ومن ثم حربها المتواصلة بالطائرات والمدفعية على قطاع غزة. لكن استطاعت المقاومة الفلسطينية الموحدة من التصدي للعدوان، وخلقت موازين قوى جديدة. الامر الذي يدعونا الى المحافظة على الوحدة الميدانية ووضع استراتيجية موحدة تجمع كل وسائل النضال. والتوجه الى المحاكم الدولية لمحاكمة قادة العدو على الجرائم التي يرتكبونها بحق شعبنا.

كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق أبو بشار، فتوجه بالتحية لصمود المقاومين ولشعبنا الشجاع في غزة والوحدة الميدانية لكافة الفصائل العسكرية. وأدان الغطاء الامريكي والغربي للعدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في ظل صمت عربي على جرائم الاحتلال. ودعا الشعوب العربية والمحبة للسلام في العالم للنزول الى الشوارع والضغط على حكوماتها لدعم نضال شعبنا ووقف العدوان والابادة الجماعية لشعبنا الذي يناضل ويقاوم الاحتلال لتحرير ارضه وتقرير مصيره وبناء دولته المستقلة وعودة اللاجئين الى الديار التي شردوا منها عام 48 وفق القرارالاممي 194. مؤكدا على ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا وعقد مؤتمر دولي على قاعدة قرارات الشرعية الدولية التي تنص على حقوق شعبنا الثابتة.

داعيا الى التوجه للامم المتحدة لطلب العضوية الكاملة، والانضمام الى ميثاق روما من اجل تقديم مجرمي الحرب الصهاينة لمحكمة الجنايات الدولية.

من جهة ثانية ادان تصريحات بعض المسؤولين الذين ادانوا عمليات التصدي بالصواريخ، معتبرا هذه التصريحات غير مسؤولة ويتوجب المحاسبة لاصحابها، وما هذه التصريحات الا تغطية للجرائم الاسرائيلية ويجب معاقبة من طرحها. مؤكدا ان المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني طالما هناك احتلال وعدوان وواجبها الدفاع عن شعبها وعن الثوابت الوطنية.

كما كان هناك برقيات تضامن من الاخوة في حزب الله وحركة أمل، جاء فيها، ان هذا العدوان هو استكمال للحرب الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ ما قبل قيام الكيان المحتل، وهي حرب تعبر عن تأصل الروح الاجرامية لدى العدو خدمة لمشاريعه الاستيطانية البغيضة.

هذا واستغربت البرقيات حجم القتل والتخريب والدمار الذي يحصل في ظل صمت ما يسمى بالمجتمع الدولي، وصمت اكبر من الانظمة العربية التي لم تحرك ساكنا.

وأكد حزب الله وحركة امل ادانتهما بشدة لجرائم العدو الصهيوني في غزة، ووجهوا التحية للمقاومة الفلسطينية بكافة اذرعها العسكرية، كما التحية للشعب الفلسطيني على صموده وشجاعته ومقاومته للعدوان.

مقالات ذات صلة