الشتات الفلسطيني

مروان عبد العال: لا مستقبل لنا إلا بحفظ كرامتنا ووجودنا وهويتنا

الأربعاء, 05 فبراير

أوضح القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال ان “ما شهده مخيم نهر البارد مؤخراً من حركة لبعض الشباب تحاول التعبير عن غضبها وسخطها وتعلن رغبتها في الهجرة تحتاج إلى وقفة، من ناحية تلقي علينا مسؤولية لجهة الاهتمام بقضايا شعبنا وفي ظل الظروف التي وصلت إليه أوضاعه المعيشية الصعبة والمعقدة، وانذار خطير لكل المعنيين بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والعمل الجاد لإيجاد الحلول الحقيقية، فلا يمكن أن تتحول حقوق شعبنا في العيش الكريم في لبنان إلى مجرد شعار لا يسمن ولا يطعم من جوع، وهذا يحتاج إلى تفهم المرجعيات اللبنانية فلنسارع للعمل معاً لإيجاد الحلول المناسبة”، لافتا إلى ان “المخاطر التي تطرحها هذه القضية ليست فقط في موضوع الهجرة، بل ثمة هجرة أخرى داخلية ستكون أسوأ وأكثر ضرراً حين يتحول الفقر إلى غضب”.

ورأى ان “المسؤولية الوطنية تلقي علينا أيضا أن لا نستسهل هذه الدعوة، فهي ليست مجرد رغبة فردية في إيجاد فرصة عمل كما يتصورها أبناؤنا وإخوتنا الشباب، من وضع حق إنسان والشباب بالحياة الكريمة نقيض للحق الوطني لأن دونه مستقبل و كرامة، انها ضربة قاضية للقضية الوطنية الفلسطينية ولكل التضحيات والشهداء والمنجزات التي تحققت في خضم النضال الوطني عبر نصف قرن، عجزنا ليس مبرراً بل دعوة لوضع الجميع أمام تحمل مسؤولياته بروح جماعية تستعيد الذات ونمسك قضيتنا وحقوق شعبنا”، مشددا على انه “لا مستقبل لنا إلا بحفظ كرامتنا ووجودنا وهويتنا وحقنا معاً وسفينة النجاة الوحيدة هي نحو فلسطين ودونها الغرق”.

مقالات ذات صلة