الشتات الفلسطيني

الديمقراطية في لبنان تنظم “وقفة وفاء لشهداء غزه” وصمودها

فيصل: اسرائيل تهرب إلى الامام للتغطية على فشلها وامتصاص الحالة الدولية الداعمة لشعبنا

في تحية لشهداء غزه وصمودها ولمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد القائد ابو عدنان قيس عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وذكرى سقوط مخيم تل الزعتر، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان “وقفة وفاء وصمود” شارك فيها عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل والهيئات الفلسطينية كما شارك ايضا عدد من الفعاليات الفلسطينية وابناء مخيم تل الزعتر وذلك امام مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية بالقرب من مخيم شاتيلا في بيروت..

بعد ان وضع المشاركون اكاليل من الزهر على اضرحة الشهيد القائد ابو عدنان وشهداء تل الزعتر والثورة الفلسطينية تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل فاعتبر ان احياء ذكرى الشهداء من قبل الجبهة الديمقراطية انما هو تاكيد على المبادىء والاهداف التي استشهدوا من اجلها والتي ما زال شعبنا وفيا لها يناضل من اجل انتزاعها، وما آلاف الشهداء الذين سقطوا في قطاع غزة في العدوان الاسرائيلي الا دليل على ان الشعب الفلسطيني باق وصامد في ارضه وان المشروع الصهيوني وصل الى الحائط المسدود..

واعتبر فيصل بأن اسرائيل لم تحقق شيئا في عدوانها وهي تحاول الهروب الى الامام وتضييع الوقت في محاولة للتغطية على المأزق الكبير الذي تعيشه اليوم وعلى الفشل الذريع الذي منيت به على جميع المستويات العكسرية والامنية والسياسية والاقتصادية وفي محاولة ايضا لامتصاص حالة الرفض الدولي التي تتزايد يوما بعد يوم لصالح الشعب الفلسطيني..

ودعا فيصل الى الاستفادة من المناخ الدولي المتعاطف مع الشعب الفلسطيني والعمل على استخدام جميع اسلحة شعبنا خاصة سلاح المحكمة الجنائية الدولية وبقية المنظمات والاتفاقات الدولية وعدم التعاطي مع هذا الامر بشكل تكتيكي وفي اطار التهديد فقط، لأن ما تقوم به اسرائيل يستوجب اللجوء الى جميع الخيارات المتاحة التي تضمن حماية الشعب الفلسطيني..

ودعا فيصل الى البناء على ما تحقق في معركة المقاومة والصمود في غزة من وحدة ميدانية وسياسية والتقدم نحو توسيع دائرة العمل الموحّد لادارة الصراع السياسي بإستراتيجية فلسطينية جديدة للخلاص من الاحتلال، محورها تصعيد المقاومة الشعبية في الضفة وصولاً إلى انتفاضة شعبية شاملة وبما يضمن ان تضحيات الشهداء لن تذهب هباء..

وتحدث المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور وقال: “نستمد من شهداء مخيم تل الزعتر والشعب درسا نحتاج الى الاستفادة منه كل ساعة، وهو ان ليس للعدو من قوة اكثر من قوة الاحتراب بين الاهل والاخوة، وان ليس للامة من طريق الا تحررها وتقدمها ونهضتها الا عبر التضامن والتماسك والوحدة ونبذ كل اسباب الفرقة والتناحر والاحتراب.. مثنيا على الانتصار الذي تحقق في قطاع غزه بفعل ارادة المقاومة وصمود الشعب الاسطوري..”.

كما تحدث الامين العام لاتحاد المحامين العرب عمر الزين فاعتبر بأن ما اقدم عليه الاحتلال الصهيوني من جرائم حرب وابادة يقتضي ان يحاسب عليه بأقسى العقوبات، ونضم صوتنا وتحركنا الى جانب القيادة الفلسطينية في اقامة الدعوة امام المحكمة الجنائية الدولية وندعو جميع الفصائل الى الوحدة ومواجهة العدو الذي يتربص ويعمل على عدوان جديد.

كما تحدث عضو رابطة ابناء تل الزعتر خالد ابو النور فأعتبر ان الهدف ما زال واحدا وهو تصفية القضية والقضاء على الشعب الفلسطيني، مجددا التحية لجميع الاذرع العسكرية لفصائل المقاومة ولصمود الشعب في قطاع غزه الذين ببسالتهم جميعا افشلوا اهداف العدوان.

مقالات ذات صلة