الشتات الفلسطيني

الديمقراطيه تؤبن الشهيد صبحي الحنفي في مخيم عين الحلوه

لمناسبة مرور ثلاثه أيام على رحيل الرفيق صبحي علي الحنفي، الذي توفي بعد صراع مع مرض عضال، إقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا تأبينيا في قاعة الشهيد معين شبايطة في مخيم عين الحلوه بحضور حشد من قيادات وممثلي الفصائل الفلسطينية واصدقاء ورفاق وعائلة الراحل.

بعد كلمتين من وحي المناسبة للحاج محمد ناصر والشيخ حسين قاسم تحدث عضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطيه ومسولها في لبنان الرفيق على فيصل بكلمة استعرض فيها مزايا الفقيد وتاريخه النضالي حيث كان احد الذين واكبوا كل مراحل النضال الفلسطيني منذ التحاقه بالجبهه عام 1970 وايضا دوره المشهود في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي والدفاع عن المخيمات الفلسطينيه حيث تم اعتقاله عام 1982 من قبل الاحتلال الصهيوني.

واستعرض فيصل الاوضاع السياسية الراهنة داعيا جميع الفصائل والقوى الى تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وحفظ امن واستقرار مخيماتنا خاصة مخيم عين الحلوة وتفويت الفرصة على كل من يحاول العبث بمصلحة شعبنا. مطالبا باشراك الحاله الجماهيريه في صياغة أوضاع المخيمات وتشكيل مجلس شعبي بما يضمن الرقابه والمشاركه الجماهيريه.

وأدان فيصل الاحداث الاخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة داعيا الى حل اي خلاف داخلي بالحوار بعيدا عن لغة العنف مشددا على ضرورة صيانة الوضع الأمني بما يؤمن الاستقرار لأهلنا بعيدا عن لغة السلاح مطالبا بالتعويض على المتضررين واتخاذ الاجراءات التي تضمن عدم تكرار اي خلل امني انطلاقا من نتائجه السلبية على عموم الحالة الفلسطينية في لبنان وليس فقط على مخيم عين الحلوة.

ودعا فيصل الى توفير الاجواء الايجابية التي تضمن مواصلة التحرك الواسع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني بشكل موحد دفاعاً عن حقه في العوده وايضا دفاعا عن حقوقه ومصالحه الاجتماعية وفي هذا الاطار تأتي التحركات المطلبية رفضا لاجراءات وكالة الغوث الاخيرة بتخفيض الخدمات الصحيه والتربويه الاجتماعيه.

وختم بدعوة الجميع الى التعالي على الجراح وادراك خطورة ما يتهدد الشعب الفلسطيني في لبنان من مخاطر جمة خاصة قي ظل النيران الملتهبة من حولنا وما يمكن ان تشكله هذه الأحداث من إضعاف للموقف الفلسطيني الساعي إلى مزيد من تحصين وتعزيز حالة الناي بالنفس بعيدا عن الازمتين المحلية والاقليمية.

مقالات ذات صلة