الشتات الفلسطيني

علي فيصل || انتصار غزه مقدمة لتحرير القدس

طالب عضو المكتب الساسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل بادامة الحراك السياسي والشعبي وابقاء قضية غزة حاضرة حتى تحقيق انتصارها بشكل كامل، معتبرا ان انتصار غزه هو مقدمة لانتزاع الحقوق الوطنية وتحرير القدس.

جاء ذلك في الكلمة التي القاها الرفيق فيصل في اللقاء الساسي الذي نظمته مؤسسة القدس الدولية في فندق السفير في بيروت تحت عنوان: تحية لانتصار غزه ، بحضور حشد من قادة الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية؛ حيث القيت كلمات لعدد من الخطباء حيت الشعب الفلسطيني في قطاع غزه ومقاومته الباسلة التي انتصرت على العدوان.

واعتبر فيصل ان اعباء العدوان اكبر من قدرة اي طرف على تحملها، لذلك مطلوب من الجميع تحمل المسؤولية والشروع بحوار وطني فلسطيني ينتج حكومة وحدة وطنية، تضم في صفوفها جميع التيارات الرئيسية خاصة تيارات المقاومة وكفاءات وطنية على أن تكون حكومة على مستوى التحديات الوطنية التي تحملها استحقاقات الايام القادمة وبيدها كل الاجهزة الادارية والأمنية والاجتماعية التنفيذية في الضفة وقطاع غزة.

كما دعا فيصل إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة، في قطاع غزة، من ممثلي القوى الرئيسية في المقاومة، والوزارات الحكومية وممثلي المجتمع المدني، لأجل الاشراف على استقبال المساعدات الانسانية وإعادة توزيعها بآليات عادلة، تصب في مصلحة المتضررين من العدوان دون تمييز ، والنهوض من تحت الدمار، واطلاق آليات الحياة اليومية لأبناء شعبنا، وتعزيز قدرتهم على الصمود ومواصلة النضال حتى الحرية والاستقلال والسيادة.

ودعا فيصل السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية الى تحضير ملفات العدوان على قطاع غزة وتشكيل هيئة وطنية تتابع جميع تفصيلات وجزئيات هذا الملف والوصول بهذه القضية حتى نهايتها ما يتطلب ضرورة الاسراع بالتوقيع على ميثاق روما والانضمام للمحكمة الجنائية الدولية وجر قادة اسرائيل وقيادتها الى المحاكمة الدولية..

وتوجه في ختام كلمته بتحية الى جميع الاذرع العسكرية لفصائل المقاومة خاصة كتائب المقاومة الفلسطينية داعيا اياها الى الحذر الدائم من مناورات والاعيب الاحتلال الذي لم يستجب لوقف اطلاق النار الا بعد الوصول بعدوانه الى الطريق المسدود وعدم قدرته على تحقيق اية مكاسب سواء على المستوى العسكري الميداني او على مستوى السياسة.

مقالات ذات صلة