الشتات الفلسطيني

مسيرة للجبهة الديمقراطية في بيروت في الذكرى السنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

15/9/2014

مسيرة للجبهة الديمقراطية في بيروت في الذكرى السنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا

اركان بدر: لو عاقب العالم اسرائيل لما تجرأت على ارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا وغزه وغيرها

لمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية انطلقت من مخيم شاتيلا باتجاه المقبرة الجماعية لشهداء المجزرة في المخيم بمشاركة عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وذوي الشهداء وحشد من ابناء المخيم وفعالياته.. وانتهت المسيرة بوضع اكاليل من الزهر على اضرحة شهداء المجزرة وكانت كلمات.

تحدث باسم الجبهة الديمقراطية عضو لجنتها المركزية اركان بدر الذي قال: ان مجزرة صبرا وشاتيلا تعتبر جريمة حرب موصوفة وهي بالتالي لا تسقط بالتقادم، وهي كانت تستحق من العالم بمؤسساته وهيئاته الدولية الحقوقية والانسانية ان يقف أمامها موقفا حازما ويحاكم مرتكبيها باعتبارهم مجرمي حرب، لا بل ان صمت المجتمع الدولي وتواطئه شجع اسرائيل على الاستمرار في نهج القتل والارهاب والتدمير، بما يعكس الازدواجية في التعاطي مع قضايا العالم. ولو وقف العالم ولو لمرة واحدة امام جرائم اسرائيل ومجازرها منذ مجزرة صبرا وشاتيلا لما تجرأت على ارتكاب المزيد من الجرائم وآخرها المجازر التي ارتكبت في قطاع غزه مؤخرا وسقط بنتيجتها الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين.

وتابع بدر قائلا: ان الاهداف التي سعت اسرائيل الى تحقيقها عبر كل المجازر هو تصفية القضية الفلسطينية وقتل اكبر عدد ممكن من المدنيين بما يسهل تهجير الشعب الفلسطيني من لبنان وغزه ومحاولة التخلص من عبء اللاجئين الفلسطينيين باعتبارهم يختصرون معاناة اللجوء. لكن الشعب الفلسطيني افشل هذه المؤامرة واثبت للعالم ان مثل هذه المجازر لن تزيد شعبنا الا اصرار على التمسك بحقوقه الوطنية.

ودعا بدر الى البناء على ما تحقق في معركة المقاومة والصمود في غزة من وحدة ميدانية وسياسية والتقدم نحو توسيع دائرة العمل الموحّد لادارة الصراع السياسي بإستراتيجية فلسطينية جديدة للخلاص من الاحتلال، معتبرا ان حكومة التوافق الوطني غير قادرة بصيغتها الحالية على القيام بأعباء العدوان ما يتطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها في غزه والضفة، والمسارعة الى التوقيع على ميثاق روما كمقدمة لمحاكمة اسرائيل وتقديم مجرميها الى العدالة الدولية..

كما تحدث القيادي في حزب الله عطالله حمود فأكد على ان مجزرة صبرا وشاتيلا هي جريمة ضد الانسانية استهدفت مدنيين وهم آمنون في منازلهم، وكان يتوجب على الامم المتحدة الوقوف امامها ومحاكمة كل المتورطين فيها من مخططين ومنفذين.

وتحدث ايضا عمر شبلي باسم الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق فأكد على ان العدالة الدولية يجب ان لا تتجزأ، وستبقى مسألة محاكمة الاحتلال الاسرائيلي على مجازره المتعددة هي المعيار لمصداقية المجتمع الدولي..

مقالات ذات صلة