الشتات الفلسطيني

موسى : الدعم الايراني للقضية الفلسطينية لا مجال للتشكيك فيه

في مداخلة ألقاها الحاج أبو سامر موسى عضو قيادة لبنان لحركة الجهاد الاسلامي إثناء ندوة نظمتها كل من الهيئة الاسلامية الفلسطينية ومنتدى الفكر لﻹحياء الثراث العاملي بمناسبة ذكرى إنتصار الثورة الاسلامية في إيران تحت عنوان لقاء محبة وسلام أشاد موسى بهذا اللقاء الجامع والمتنوع الذي جمع عدة مؤسسات وشخصيات حزبيةلبنانية وفلسطينية ،كذلك أشاد بموقف الجمهورية الاسلامية منذ لحظات إنتصارها الاولى وتبنيها لقضية فلسطين وإقفال سفارة الكيان الصهيوني وإفتتاح سفارة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني في طهران وجاء هذا الحدث ليعيد للثورة قوة وصلابة وخاصة ان الثورة منيت بهزيمة سنة 1978والذي عرف بإجتياح 78 وهذا الحدث الكبير الذي قدمه الامام الراحل كان بمثابة الدعم المعنوي العظيم للشعب الفلسطيني وزاد عليه كلمات خلدها الدهن الفلسطيني اليوم إيران وغذا فلسطين وتكامل المشهد من خلال الشعارات والدعم المعنوي والمادي لشعب ومقاومة فلسطين الى اليوم وما زال العقل السياسي الايراني وكل المرجعيات تؤكد على ان قضية فلسطين قضيتهم .

كما واكد موسى في مداخلته على ضرورة التوحد بين جميع مكونات الشعب العربي والاسلامي لدعم ونصرة القضية الفلسطينية وإيلائها الاهمية القصوى وإعتبارها القضية الاساس لجميع العرب والمسلمين وأحرار العالم ؛كما وإستنكر ضخ بعض وسائل الاعلام فبركات الهدف منها إيقاع الفتنة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني من خلال التصويب والتشهير بعاصمة الشتات وعنوان اللجوء الفلسطيني مخيم عين الحلوة وإظهاره بمظهر المتفلت من الدولة اللبنانية وتصويره ببؤرة إرهاب ، وناشد موسى كل المعنيين بضبط إيقاع بعض وسائل الاعلام التى تضخ الافتراءات وتحاول ايقاع الفتنة وتشويه صورة المخيم كعنوان لحق العودة داعيا الجميع التخندق بخندق واحد عنوانه محاربة الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين .

وأشاد بمواقف العلماء العاملين الذين يسعون لتوحيد الصف وحدة الكلمة وجمع الامة ورفض كل الافكار المدسوسة والهادفة لشردمة الامة وذهاب قوتها .

مقالات ذات صلة