الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تضيئ شعلتها ال46 وتنظم مسيرة حاشدة في شاتيلا

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

14/2/2015

الديمقراطية تضيئ شعلتها ال46 وتنظم مسيرة حاشدة في شاتيلا

اركان بدر : النضال الاجتماعي والمقاومة بكافة اشكالها طريقنا للعودة والدولة والقدس

لمناسبة الذكرى السادسة والاربعون لانطلاقتها نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم شاتيلا في بيروت، تخللها ايقاد شعلة الحرية للشعب والاسرى، شارك فيها ممثلو الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والفعاليات والوجهاء والشخصيات الوطنية والاجتماعية اللبنانية والفلسطينية ، وجمهور كبير من ابناء مخيمي صبرا وشاتيلا ومناطق بيروت الغربية.

ابتدات المسيرة بايقاد شعلة الانطلاقة ، وانطلقت من امام مكتب الجبهة الديمقراطية مرورا بشوارع المخيم وصولا لمقبرة الشهداء يتقدمها جمعية الكشاف والمرشدات الفلسطينية التابعة لاتحاد الشباب الديمقراطي ، وحملة رايات الجبهة واعلام فلسطين ولبنان وصور الامين العام نايف حواتمة والشهداء والاسرى.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو لجنتها المركزية ابولؤي اركان، وجه التحية للشهداء والجرخى والاسرى ولصمود شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والاراضي المحتلة عام 1948 وفي لبنان والشتات، وحيا المفاومة في فلسطين بكافة اشكالها والمقاومة اللبنانية واحرار العالم وقواه الثورية والتحررية والتقدمية وقوى الحداثة والتقدم، منوها لصمود غزة وانتصاراتها وبالعملية البطولية للمقاومة اللبنانية في مزارع شبعا ردا على جريمة القنيطرة.

انتقد ابو لؤي مشروع القرار الفلسطيني والعربي الفلسطيني والعربي لماثتضمنه من تنازلات جوهرية على صعيد اللاجئين والقدس وحدود الدولة والاستيطان وتبادل الاراضي وغيرها، مطالبا بسحب المشروع الذي فشل بسبب الانحياز الامريكي لصالح الاحتلال او استبداله بمشروع قرار لتدويل القضية الفلسطينية بتجديد اليات عملية وبتواقيت زمنية لانهاء الاحتلال الاسرائيلي من فوق اراض دولة فلسطين في حدود الرابع من حزيران عام 1967 نبعاصمتها القدس والتمسك بحق العودة للاجئين وفقا للقرار 194.

وأكد ابو لؤي على دعوة الجبهة الديمقراطية في اعتماد استراتيجية نضالية متكاملة بديلا عن السياسة الرسمية الراهنة حرصا على المفاوضات العبثية والتي تستند على تشكيل جبهة مقاومة وغرفة عمليات مشتركة في غزة والشروع في اعادة اعمار غزة وتصعيد المقاومة الفلسطينية في الضفة وصولا للانتفاضة الثالثة وانهاء التنسيق الامني ، وانهاء الانقسام الداخلي بحوار وطني شامل يبدأ لدعوة الاطار القيادي المؤقت والموحد والتحضير لاجراء انتخابات شاملة على اساس التمثيل النسبي الكامل واستكمال المعركة الدبلوماسية ولاسيما الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية لتقديم قادة الاحتلال للمحاكمة.

كما دعا ابو لؤي الجهات اللبنانية الى دعم الموقف الفلسطيني القائم على سياسة النأي بالنفس عن التجاذبات اللبنانية والاقليمية، من خلال اقرار الحقوق الانسانية واستكمال اعمار مخيم نهر البارد ووقف التحريض على المخيمات ولاسيما عين الحلوة وفتح الملف الفلسطيني بأبعاده الوطنية والاجتماعية والانسانية وليش الامنية فقط، لان كل ذلكيصب في خانة النضال الفلسطيني_ اللبناني المشترك من أجل تحقيق العودة تطبيقا للقرار 194 والوقوف في وجه مشاريع التوطين والتهجير المرفوضة فلسطينيا.

وختم ابو لؤي منتقدا دور الانروا وسياستها في تقليص الخدمات ولاسيما في البارد ولاصحاب الامراض المستعصية والقضايا الاجتماعية وبرنامج العوز الشديد، داعيا الى اوسع تحركات جماهيرية وسياسية للضغط من اجل الاستجابة لمطالب شعبنا والعمل على بناء مستشفى تخصيصي وجامعة فلسطينية بالتعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية المدعوة لمضاعفة تقديماتها.

كلمة حركة الجهاد الاسلامي القاها القيادي علي عثمان حيث هنأ الجبهة الديمقراطية بذكرة انطلاقتها مثمنا دورها وتضحيات جناحها العسكري وشدد على المقاومة والوحدة وانهاء الانقسام واعمار غزة والتحرير والعودة.

وقد انتهت المسيرة بوضع اكليل الزهور على اضرحة شهداء المخيم واختممت بكلمة لامين الجبهة في مخيم شاتيلا خالد ابو النور اذي عاهد الشهداء عل مواصلة النضال حتى العودة والدولة والقدس.

مقالات ذات صلة