الشتات الفلسطيني

عائلة “مشتبه كوبنهاغن” هاجرَت من “عين الحلوة”

أفادت مصادر فلسطينية «الجمهورية» بأنّ الشاب عمر حسين (مواليد الدانمارك 1992)، الذي قتلَته السلطات الدنماركية أمس، بعد دهمِه على خلفية تنفيذ الهجوم على المعبد اليهودي في كوبنهاغن، هو فلسطيني، وأنّ والدَه هو عبد الحميد حسين وأمّه فلسطينة أردنية، وكانا من سكّان مخيّم عين الحلوة يقيمان قرب مصلّى «الهدى»، قبل أن يهاجرا إلى الدانمارك عام 1985.

ولفتَت المصادر إلى أنّ أحد أقاربه أفاد أنّ «السلطات الدانماركية أبلغَت عائلته بمقتله وأنّها تُشرّح الجثة، وسيتمّ تسليمها لها بعد يومين لإجراء مراسم الدفن». وقصدَ البعض منزل الأقارب في عين الحلوة للوقوف إلى جانبهم.

في سياق منفصل، أفادت مصادر فلسطينية «الجمهورية» أنّ تعيين اللواء منير المقدح قائداً للقوّة الأمنية الفلسطينية المشتركة، لا يقتصر على مخيّم عين الحلوة، إنّما يشمل كلّ المخيّمات الفلسطينية في لبنان، بهدف تعميم نموذج القوّة المذكورة، ولفتت إلى أنّ القرار لاقى ترحيباً في الأوساط الأمنية والسياسية اللبنانية وكان محلَّ إجماع فلسطيني.

وقالت المصادر إنّ القرار مرتبط بالتمديد للخطة الأمنية المرتقبة إلى منطقة التعمير الملاصقة لمخيّم عين الحلوة، والتي لا سلطة أمنية فيها لا للجيش اللبناني ولا للأمن الفلسطيني، والتي تشهد إشكالات واشتباكات، وفيها متوارون من وجه العدالة، كما أنّ القرار مرتبط بوقفِ مَدّ قوّة ونفوذ العميد «اللينو» المفصول من «فتح» والذي أعلن ولاءَه للعميد المفصول من «فتح» محمد دحلان.

وفي اتّصال مع «الجمهورية»، أكّد المقدح أنّه «سيحافظ على الأمن والاستقرار في المخيّمات وعلى أمن الجوار اللبناني، ويوطّد العلاقة مع الجيش اللبناني ويمنع انطلاق أيّ عمل تخريبي من أيّ مخيّم فلسطيني نحو جواره اللبناني، وأنّه سيبقى ملتزماً سياسة الحياد الفلسطيني في ما يخصّ الشؤون اللبنانية». في سياق آخر، حاولَ مجهولون سرقة سيارة الفلسطيني (طارق م.) أثناء رَكنها في موقف للسيارات في منطقة النبعة – سيروب في ضاحية صيدا الشرقية، وحاولوا خلعَ صندوقها من دون أن يتمكّنوا من سرقة شيء منها، وفَتحت القوى الأمنية تحقيقاً لملاحقة الفاعلين.

إشارة إلى أنّ محاولات السرقة تكرّرت في الآونة الأخيرة في مدينة صيدا وضواحيها، حيث فشلَ مجهولون في سرقة سيارة الزميل حسن حنقير في «حي الست نفيسة» قبل يومين.

الجمهورية

2015 – شباط – 17

مقالات ذات صلة