محيسن: ما يجري عنوانه إصرار شعبنا على الانعتاق من الاحتلال
قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الدكتور أحمد محيسن: إن “ما يجري في فلسطين اليوم عنوانه إصرار شعبنا على الانعتاق من الإحتلال ودولة المستوطنين وعودة اللاجئين بكافة السبل ليتمكنوا من العيش بكرامة وحرية واستقلال”.
وأضاف محيسن في تصريح صحفي تعقيباً على الأحداث التي بدأت صباح اليوم في فلسطين أن “ما يجري في فلسطين من صمود وتصدي ومقاومة للإحتلال يثبت يوماً بعد يوم بأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يرفع الرايات البيضاء والقبول ببقاء الاحتلال وإستمراره”.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي تمادى في البطش والتنكيل والاعتداء على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى لتكريس عملية التقسيم الزماني والمكاني والتنكيل بالمصلين ومنع دخولهم لتأدية فرائض الصلاة في الأقصى، مشيراً إلى أن ما حدث “هو رد الشعب الفلسطيني الطبيعي على بطش وهمجية وعدوان الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
كما أكد الأمين العام على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بممارسات الاحتلال من إعدامات ميدانية يومية، وبقاء آلاف الأسرى خلف القضبان والتنكيل بهم، واستمرار هدم البيوت ومصادرة الأراضي، وتقطيع أوصال الضفة الغربية بالحواجز الثابتة والطيارة، وبناء سور الفصل والضم العنصري على طريق ضم كافة أراضي الضفة الغربية المحتلة واستمرار حصار غزة لأكثر من 17 عاماً ليكون أكبر سجن مفتوح عرفته البشرية.
وبيّن محيسن أن “ما حدث هو رسالة للعالم المنحاز للاحتلال ومحاولة تبرير عدوانه بأن استمرار سياسة الكيل بمكيالين لا يمكن أن تبقى قائمة في هذا العالم المتغير”.
