الشتات الفلسطيني

أبوجابر: ستنتصر الانتفاضة وسيرفع العلم الفلسطيني على مساجد القدس وعلى كنائسها

في لقاء تلفزيوني عبر فضائية العالم مع القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومسؤولها السياسي في لبنان سمير لوباني، “أبوجابر” حول الانتفاضة الثالثة، قال فيه: بداية تحيّة إلى أهلنا المنتفضين في الضفّة الغربيّة، وغزّة، وأراضي الـ48، إلى هذا الشعب الذي لم يكلّ، ولم يملّ، وما زال متمسّكاً بالقضيّة الفلسطينية، وما زال يناضل من أجل تحرير فلسطين.

وأضاف، الشعب الفلسطيني منذ زمن وهو يقاتل، ليس هناك من شيء جديد، ويقدّم الشهيد تلو الآخر منذ استشهاد محمود جمجوم، وفؤاد حجازي، وعطا الزير وحتى يومنا هذا، وعلى الرغم من ذلك تبقى القافلة مستمرّة ويبقى بحر التضحيات مستمراً.

وكما قال: إننا ندعو كلّ الفصائل الفلسطينيّة، لتعزيز الصمود الفلسطيني في وجه هذا الاحتلال، لأن هذا الكيان يعيش حالة إرباك كبيرة، وكما عبّر نائب رئيس الأركان بقوله: “كنّا نتوقع أن تكون التظاهرت في الشمال ولكنّها أضحت في الجنوب، لذلك نقول: “طالعلك يا عدوّي طالع من كل بيت وحارة وشارع.”

وأضاف، لا نريد أن نختلف على شكل الملائكة إن كانوا ذكوراً أم إناثاً، على كل ما تسميته أن ما يحصل في فلسطين هبّة، انتفاضة، وثورة على الواقع المرير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني. وهي رسالة موجّهة ليست فقط لهذا الكيان، وبالتالي هي ردّ طبيعي من الشعب الفلسطيني الذي ذاق الأمرّين من هذا الاحتلال، لذلك أتت هذه الثورة لتقول: “كفى”، وهي رسالة موجّهة لمن يعنيهم الأمر، وهي برسم كل الفصائل الفلسطينيّة حتى ينهوا الخلاف الفلسطيني، وأن يتوحّدوا، ويعيدوا بناء منظّمة التحرير التي هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. فلقد كثرت التسميات، ولكنّ الهدف واحد، لذلك علينا جمع كل الجهد الفلسطيني، ووضعه في بوتقة واحدة، وهي مواجهة الاحتلال، ومن ثم ندعو الإطار القيادي الموحّد ليجتمع، فإننا نواجه هذا الاحتلال بأعتى حكومة من المتطرّفين، فعندما سئل نتنياهو “كيف ستواجه هذه الانتفاضة؟ قال: بالعنف، وإن لم تنته بالعنف، قال: بالمزيد من العنف”، ولكن السلاح الجديد الذي نملكه هو شعب وشباب لا يخاف من كل هذه الأدوات، أو من كل هذا السلاح، والدّليل على ذلك أنه لدينا مئات من المواقع الاشتباكيّة، لذلك إن الشعب الفلسطيني ارّتقى إزاء ما يجري، وبالتالي انخرط جميع الناس في هذه الانتفاضة، وأريد أن أوجّه رسالة من خلال قناة العالم إلى الناس: “أتركوا خلافاتنا، ودعونا نتوحّد في وجه هذا الاحتلال، وقد وآن الآوان للجامعة العربية أن تتحرك وتقف معنا في كل المحافل الدولية.

وختم لوباني بالقول: كل جهد كيري هو أن يوقف الانتفاضة، وأن يوقف هذا الأداء، ويرغم السلطة على توجيه كل أدواتها من أجل وقف الانتفاضة، لكن الرّهان علينا كلّنا لننزل إلى الشارع، ولا نريد أن نوقف هذه الانتفاضة إلّا عند استرجاع أرضنا.

سننتصر وستنتصر الانتفاضة، وسيرفع العلم الفلسطيني على مساجد القدس وعلى كنائسها.

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت – لبنان

26/10/2015

مقالات ذات صلة