الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تلتقي الرئيس الحص وتعرض معه تطورات القضية الفلسطينية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

28/2/2014

الديمقراطية تلتقي الرئيس الحص وتعرض معه تطورات القضية الفلسطينية

فيصل: تحسين اوضاع المخيمات ووقف التحريض مصلحة مشتركة لبنانية وفلسطينية

التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفيقين علي فيصل ومحمد خليل عضوي المكتب السياسي مع الرئيس الدكتور سليم الحص وتم عرض آخر التطورات.. وبعد اللقاء ادلى فيصل بتصريح قال فيه: التقينا بدولة الرئيس سليم الحص ووضعناه في صورة آخر التطورات السياسية.. وكان اللقاء وقفة وفاء للرئيس الحص ودعمه الدائم للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية..

الوفد عبر عن موقفه من التطورات المحلية والاقليمية واكد دعمه لكل المساعي اللبنانية الهادفة الى تعزيز مسيرة الامن والاستقرار في لبنان، لاننا نعتبر ان وحدة اللبنانيين واستقرار الاوضاع العامة هو مصلحة للشعب الفلسطيني ولقضيته التي تحتاج الى دعم ومؤازرة جميع التيارات والاتجاهات اللبنانية على اختلافها سواء على المستوى الوطني العام او على مستوى الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان وضرورة العمل على تحسينها..

واكدنا خلال اللقاء على ان جميع الفصائل الفلسطينية مجمعة على ابعاد الحالة الفلسطينية في لبنان عن اية سلبية للازمتين المحلية والاقليمية وبالتالي ندعو الجميع الى عدم الزج بالفلسطينيين في صراعاتهم واحترام خياراتهم الوطنية بانهم خارج هذه الصراعات، لان اولويتهم كانت وستبقى النضال من اجل حقوقهم الوطنية خاصة حق العودة..

لذلك نحن نعتبر ان الفرصة مؤاتية اكثر من اي وقت مضى لتنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية ومواصلة الجهود لتعزيز حالة الاستقرار في المخيمات وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بامن واستقرار الشعب الفلسطيني في لبنان.. ومعالجة اية اشكالات قد تطرأ بروح المسؤولية الوطنية بعيدا عن حملات التحريض ضد المخيمات وتصويرها على غير حقيقتها، وهذا ما يشكل مصلحة مشتركة في اطار الجهود المشتركة لسد جميع منافذ الفتنة والعمل بشكل مشترك في معالجة جميع الاشكالات الراهنة في العلاقات الفلسطينية – اللبنانية.. لذلك نجدد دعوتنا لجميع الكتل النيابية الى الاسراع في معالجة الشأن الحياتي للفلسطينيين في لبنان واقرار الحقوق الانسانية وفي مقدمتها حق العمل وحق التملك والإسراع بإعمار مخيم نهر البارد.

كما عرض الوفد التطورات العامة واكد ادانته للغارة الاسرائيلية على لبنان، مثمنا موقف البرلمان الاردني بطرد السفير الاسرائيلي، معتبرا ان العبرة تكمن في تنفيذ هذا القرار.. ودعا الدول العربية الى اشهار سلاح المصالح السياسية والاقتصادية بما يعيد الاعتبار لحالة التضامن العربية الداعمة للقضية الفلسطينية.

ووضع الوفد الرئيس الحص في صورة المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية مجددا رفضه لها ومعتبرا بان ما تريده الادارة الاميركية هو اتفاق اطار يلبي المصالح الاسرائيلية على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية، داعيا الى الانسحاب من المفاوضات واستعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام باتخاذ الخطوات التنفيذية التي تتمثل اولا باستقالة حكومة هنية في غزه ثم حكومة رام الله وبما يفتح المجال امام تشكيل حكومة توافق وطني ثم اجتماع الاطار القيادي المؤقت تحت سقف منظمة التحرير واصدار الرئيس لمراسيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني…

وفي ختام اللقاء ولمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية، قلد الوفد الرئيس الحص وشاح فلسطين عربون شكر وتقدير لتاريخه الوطني ودعمه الدائم للشعب الفلسطيني، كما اهداه نسخة من برنامج النضال الوطني والاجتماعي للفلسطينيين في لبنان.

مقالات ذات صلة