الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تلتقي المطران الياس عودة في بيروت وتعرض معه تخفيضات الاونروا والانتفاضة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

11/ 2 / 2016

الديمقراطية تلتقي المطران الياس عودة في بيروت وتعرض معه تخفيضات الاونروا والانتفاضة

فيصل: المفوض العام لم يقدم جديدا خلال زيارته لبنان ما يعني ان التحركات متواصلة

التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو مكتبها السياسي علي فيصل مطران بيروت للروم الارثوذكس الياس عودة وعرض معه في قضايا فلسطينية خاصة تخفيضات وكالة الغوث وآخر مستجدات الانتفاضة الشعبية في القدس..

بعد اللقاء صرح فيصل قائلا: عرضنا من سيادة المطران اوضاعنا الفلسطينية خاصة الاجراءات التي اتخذتها الاونروا مؤخرا بتخفيض الخدمات وما سببته من نتائج كارثية على اكثر من صعيد. وبالتالي فان الاونروا تتحمل مسؤولية كل ما سينتج عن هذه الاجراءات.. لذلك نؤكد رفضنا الكامل لهذه التخفيضات وندعو ابناء شعبنا وقواه السياسية والشعبية والاجتماعية الى مواصلة التحركات من اجل دفع وكالة الغوث للتراجع عن قراراتها الجائرة بحق ابناء شعبنا، وتنظيم تحركات وطنية على مختلف المستويات لاجبار الدول المانحة على تغيير مواقفها تجاه الاونروا ومد موازنتها بالاموال اللازمة التي تضمن مواصلة الوكالة لعملها..

وقال فيصل: ان المفوض العام لوكالة الغوث لم يقدم اي جديد يذكر خلال زيارته لبنان ولقاءاته بالعديد من القوى والشخصيات الفلسطينية واللبنانية، وان كل مواقفه كانت تركز على الصعوبات المالية التي تعيشها الوكالة والتي دفعتها لاتخاذ تدابير طالت الكثير من الخدمات خاصة الصحية، وهي مواقف تحاول ان تبرر للانروا سياستها.

وتابع فيصل قائلا: ان مواقف المفوض العام كانت كلاما تضليليا ومستعارا من بعض مواقف المدير العام في لبنان اللذان يعتبران ان هناك زيادة طرأت على القسم الصحي دون ان يذكروا التخفيض الكبير الذي طرأ على الموازنة المخصصة للعمليات الكبيرة وهي التي تطال كل ابناء الشعب الفلسطيني في ظل عدم وجود اي مصدر أخر يقدم خدمات استشفائية لشعبنا الا وكالة الغوث. لذلك نجدد التأكيد على مواصلة التحركات الشعبية التي ينفذها شعبنا في المخيمات وتصعيدها وصولا الى اضطرابات عامة واعتصامات مفتوحة، لأن المفوض العام وادارة الاونروا يوصدون كل الابواب في وجه شعبنا وقواه السياسية وفي ظل الاصرار على المضي في اجراءات الاونروا والتي تعني استمرار التحركات حتى التراجع عن جميع الاجراءات.

كما عرضنا ايضا تطورات الانتفاضة المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس التي اعادت بعث قضيتنا من جديد على يد الشباب الفلسطيني الذين يصنعون تاريخ جديد لقضيتهم وينتفضون على واقع انتجته اتفاقات اوسلو خاصة سياسة القتل والاستيطان والتهويد والضم.. ونحن نعتبر بان الانتفاضة اليوم تقدم لنا فرصة ثمينة من اجل ان نتوحد، ويجب اغتنام هذه الفرصة والتقاطها اليوم قبل الغد، بانهاء الانقسام وبناء الاطر الوطنية التي تحتضن وتدير العمل الانتفاضي بقيادة موحدة في الضفة وغرفة عمليات مشتركة في غزة وحركة لاجئين تساند الفعل الانتفاضي.. وكل ذلك في اطار استراتيجية وطنية جديدة في التعاطي مع اسرائيل تبدأ بالغاء اتفاق اوسلو وجميع التزاماته وفي مقدمة ذلك وقف التنسيق الأمني وإلغاء اتفاق باريس الاقتصادي.

مقالات ذات صلة