الشتات الفلسطيني

رامز يوضح لـ”القدس للأنباء” أسباب انسحاب “القيادة العامة” من “خلية الأزمة”

أكد مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان، أبو عماد رامز، أن “خلية الأزمة” قامت بجهد ونشاط تشكر عليه، ولكن لوحظ خلال الفترة الماضية، أن اللجنة بدأت بأخذ منحى تريد من نفسها أن تكون إطاراً موازياً لإطار “القيادة السياسية الفلسطينية”، مع العلم أن الخلية هي لجنة منبثقة عن القيادة السياسية وبقرار منها.

وأوضح رامز لـ”القدس للأنباء”، أسباب انسحاب “الجبهة” من لجنة الخلية، مبيناً أن هناك بعض التصريحات والبيانات التي اتخذتها الخلية، وهي تتناقض مع توجيهات “القيادة السياسية” وبالتالي هناك بعض البرامج التي تتخذها بعيداً عن التشاور وأخذ رأي القيادة، قائلاً: ” لذلك لم يعد بإمكاننا أن نستمر لأننا قد وجهنا الكثير من الملاحظات في هذا السياق، لكن للأسف على ما يبدو أن الإخوة في خلية الأزمة لم يأخذوا بهذه الملاحظات، وتجاوزوا الصلاحيات والمهمة بالسقف المرسوم لهم”.

وأشار إلى أن انسحاب “الجبهة الشعبية – القيادة العامة” لا يعني أن الجبهة تعتبر نفسها غير معنية ببرنامج “الأونروا” والتصدي لسياساتها قائلاً: “نحن جزء من هذا الحراك منذ بدايته وسنستمر، ومشاركين في لجان الحوار التي بدأت مع “الأونروا”، نحن نعتبر الإجراء الذي اتخذناه يتصل مباشرة بدفع الفصائل الفلسطينية من أجل معالجة هذه التجاوزات، متمنين وضع حد لهذه التجاوزات وعودة الخلية إلى السقوف التي رتبت لها، وإلى حدود المهات التي وضعتها “القيادة السياسية” حتى نستمر في عملنا المشترك الذي نؤكد على أهميته وضرورته”.

وأضاف: “نحن نعتبر موقفنا كمن يعلق الجرس للتنبيه، فإذا ما استمر هذا الأمر، قد يؤثر على الحراكات التي تجري بالمخيمات وبالإطار السياسي، وهذا لا يعود بالصالح العام وخاصة أن هناك مطالب كثيرة لأهلنا وشعبنا وجميعها محقة”.

ودعا عبر “القدس للأنباء”، “خلية الأزمة” و”القيادة السياسية” لضرورة العودة إلى ما قد تبعته اللجنة في المهمات المرسومة لها وفق سقف القرارات المعطاة لها من قبل “القيادة السياسية”.

وعن سؤال حول توقعه أن يصل الحراك الفلسطيني في لبنان إلى نتائج، قال رامز: “حتى الآن التقييمات التي قدمت إلينا من قبل أمناء سر اللجان التي تجري الحوارات مع “الأونروا”، تعطي مؤشرات إيجابية وهي ستكمل هذا الأمر، ونحن وضعنا مدة زمنية لهذا الحوار إلى أواخر الشهر الحالي، لندرس بشكل معمق ما توصلت إليه اللجان، وهي تؤكد أن هناك نقاطاً إيجابية وصلت إليها الحوارات”.

مقالات ذات صلة