الشتات الفلسطيني

الديمقراطية في لبنان تلتقي السفيرين التونسي والجزائري وتعرض الاوضاع العامة

القمة العربية القادمة مدعوة لإتخاذ مواقف ترتقي الى مستوى التحديات

التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم اعضاء المكتب السياسي الرفاق: علي فيصل، ابراهيم النمر ومحمد خليل بسفيري تونس والجزائر كريم بودالي واحمد بوزيان كل على حده وعرض معهما آخر التطورات العامة..

وفد الجبهة الديمقراطية استعرض ابرز التحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية على مختلف المستويات ما يتطلب من جميع القوى السياسية ادراك ذلك واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمواجهة موحدة للمشروع الاسرائيلي الذي يستهدف الارض الفلسطينية بالاستيطان والتهويد ويستهدف الانسان الفلسطيني بالاعتقال والقتل والنفي، وذلك بموقف فلسطيني موحد واستراتيجية نضالية تضع حدا لمسيرة الخيار الواحد التي جربت وكانت غطاءا لجميع ممارسات الاحتلال ضد شعبنا وارضه …

ودعا الوفد الى نظرة جديدة لمسيرة النضال الفلسطيني تضع الوحدة الوطنية في مقدمة الاولويات وباعتبارها خشبة الخلاص من الواقع الذي تعيشه حركتنا الوطنية ما يتطلب خارطة طريق وطنية تعمل على تطوير الانتفاضة الشبابية كجزء من المقاومة الشعبية الشاملة والعمل على تطوير النظام السياسي بما يمكنه من حمل اعباء المواجهة.. واتخاذ الاجراءات الكفيلة بوضع الاحتلال الاسرائيلي امام محكمة الجنايات الدولية. كما ندعو الى وقف المراهنة على سراب المفاوضات العبثية وطي صفحتها بشل نهائي بما في ذلك وقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي

كما عرض الوفد اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان ومعاناته خاصة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي مؤكدا حرص الشعب الفلسطيني بجميع قواه وتياراته على علاقات جيدة مع الحكومة اللبنانية واجهزتها المختلفة مشددا على مواصلة الجهود من قبل جميع القوى الفلسطينية واللبنانية لضمان استقرار اوضاع المخيمات وتعزيز علاقاتها بالجوار، مع الاخذ بعين الاعتبار بان اقرار الحقوق الانسانية يشكل مصلحة مشتركة لبنانية وفلسطينية ويوفر مقومات الصمود الاجتماعي للاجئين ونضالهم من اجل حق العودة.. لأن المدخل لتحصين الحالة الفلسطينية والمخيمات في لبنان يجب ان يكون من البوابة الاقتصادية والاجتماعية وبما يعزز موقف جميع الفلسطينيين المتمسكين بحقهم في العودة وفق القرار 194 وبهويتهم ووطنيتهم وهذا ما يقطع الطريق على كل من يسعى الى العبث بأمن واستقرار الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ودعا وفد الجبهة القمة العربية القادمة الى اتخاذ مواقف جادة من محاولات نقل السفارة الامريكية الى القدس ودعم نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستيطان هذا اضافة الى الجهود التي يجب ان تبذل من اجل استعادة التضامن العربي بما يمكن من مواجهة المخاطر التي تهدد الشعوب العربية بسيادتها وثرواتها وحقوقها..

مقالات ذات صلة