ميرنا عيسى اثناء مشاركتها مع فعاليات ذكرى نكبة فلسطين في مخيم عين الحلوه
يصادف اليوم الذكرى 68 لنكبة فلسطين ، و الذي يوافق الـ 15 من شهر آيار من كل عام تذكيراً بتهجير الاحتلال لنحو 750 ألف فلسطينياً من ديارهم و قراهم و تهويد معالم مجتمعهم و تحويلهم للاجئين بعد السيطرة على أرضهم بقوة السلاح .
يحيي شعبنا في مثل هذا اليوم من كل سنة ذكرى النكبة التي حلت به في عام 1948 ، و ما زالت فصولها مستمرة و تتراكم بالمزيد من العذاب على كل بقعة من أرضنا ، و في كل مخيم في الوطن و الشتات ، حيث ما زلنا نعاني من الإجحاف بحقوقنا ، وتجاهل معاناتنا ، والتغاضي عن العدوان المستمر على الإنسان الفلسطيني فوق ترابه الوطني وفي مخيمات الشتات .
ثمانية و ستون عاما مضت و كأنها الدهر كله ، خمس ملايين فلسطيني يحملون اسم لاجئ و لهم أرقام في سجلات الأمم المتحدة ووكالة غوث اللاجئين ، إنها النكبة الكبرى التي لحقت بشعب صغير تحت سمع و بصر العالم كله ، و ما زالت مستمرة بصمت و خزي عربي رسمي ، و رغم السنين و هول الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق شعبنا ، إلا أننا نحن شعب الجبارين ما زلنا هنا نصارع و نقاوم ، صامدون مكافحون متمسكون بحقوقنا الوطنية المشروعة الراسخة الثابتة ، على خطى الرئيس الشهيد الرمز ابو عمار و ماضون خلف حامل الأمانة الرئيس ابو مازن .