الشتات الفلسطيني

الديموقراطيه: لتعزيز أمن واستقرار عين الحلوة

اعلنت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في بيان انه “في إطار المساعي الهادفة الى تحصين الوضع الداخلي الفلسطيني بما يضمن توحيد كل الجهود من اجل تكريس وتعزيز الامن في المخيم، جالت الجبهه في صيدا على القوى السياسيه الفلسطينيه الوطنيه وألأسلاميه، فالتقت على التوالي حركة أنصار الله، الحركة ألأسلاميه المجاهدة وعصبة الأنصار ألأسلاميه، حيث تم عرض الاوضاع السياسية خصوصا في مخيم عين الحلوة والجهود المبذولة من قبل الجميع لتعزيز حالة الامن والاستقرار داخل المخيم وتعزيز العلاقات الكفاحية مع الجوار اللبناني”.

اضاف البيان: “كما تم عرض اوضاع بعض الاطر الفلسطينية وضرورة تعزيزها وتطويرها بما يخدم اهلنا في المخيم خصوصا لجهة تفعيل اللقاء السياسي للقوى الوطنيه وألأسلاميه بكل مكوناته سواء على مستوى منظمة التحرير او تحالف القوى او القوى ألأسلاميه وبما يضمن معالجة اي اشكال قد يحدث بشكل سريع، وبهذا الاطار تم التأكيد على اهمية ألقوه الامنيه المشتركة وضرورة العمل على تطويرها وتفعيلها لتأخذ دورها الفعلي بما يؤدي الى الحفاظ على أمن المخيم واستقراره”.

كما تم “التأكيد على اهمية اعادة احياء لجنة ألمتابعه الامنيه باعتبارها تتشكل من كافة الاطر الفلسطينية وهي المرجعيه الامنيه بكل مكوناتها، وبالتالي فان المصلحة الوطنية تتطلب تعزيز دور اللجنة ليتكامل دورها مع دور الاطر الاخرى سواء الامنية والسياسية والاجتماعية”.

وعرضت الجبهة مع “القوى الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ودعت الى اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية”، معتبرة ان “التحصين السياسية والامني يبقى ناقصا ما لم يقرن بتحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية داخل المخيمات بما يوفر مقومات الصمود الاجتماعي ويحافظ على هوية اللاجئين الفلسطينين لحين العود”.

وقد تحدث خلال هذه اللقاءات عضو اللجنه ألمركزيه للجبهه خالد يونس ابو ايهاب، القيادي في حركة أنصار الله ماهر عويد، أمير الحركه المجاهدة الشيخ جمال خطاب والشيخ ابو شريف باسم عصبة الأنصار.

وأكد الجميع “الحرص على المخيم وصيانة امنه واستقراره عبر توحيد كافة الجهود من القوى الوطنيه وألأسلامية”.

2016 – تشرين الأول – 18

مقالات ذات صلة