الشتات الفلسطيني

اعتصام للاجئين الفلسطينيين من سوريا ضد تقليصات الاونروا

25/9/2014

نفذ اللاجئون الفلسطينيون من سوريا اعتصاما جماهيريا حاشدا بحضور حشود من اللاجئين من كافة مناطق لبنان وبمشاركة ممثلين من فصائل المقاومة الفلسطينية والاستاذ علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبحضور وفود من اللجان الشعبية والاتحادات الشعبية وجماهير مخيمات بيروت ولجان المهجرين احتجاجا على اجراءات الاونروا التي قلصت تقديماتها وخدماتها للاجئين الفلسطينيين من سوريا واوقفت بموجبها المساعدات لاكثر من 1100 الف ومائة عائلة فلسطينية تحت حجج واهية تتعلق بالمعايير الاستنسابية التي وضعتها الاونروا.

وقد هتف اللاجئون مستنكرين اجراء الاونروا ودعو رئاسة الوكالة للتراجع عن هذا الاجراء المجحف المنافي لحقوق الانسان ولدور الاونروا وقد تلى السيد قاسم عباسي مذكرة موجهة للمدير العام للاونروا في لبنان السيدة آن ديسمور يطالبها فيها بوقف هذا الاجراء واعادة المساعدات لكافة العائلات المستهدفة بالاجراء واتهمت المذكرة الوكالة بالحكم بالاعدام على حياة هؤلاء العائلات ودعت المذكرة الاونروا لتحمل مسؤولياتها الانسانية اتجاه اللاجئين من سوريا وزيادة الخدمات الصحية والاغاثية والايوائية بدل تقليصها.

وقد سلمت المذكرة لنائب مدير الاونروا في لبنان الذي تعهد بنقلها للمديرة العامة وبدرسها والاجابة عليها.

بدوره عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل وفي تصريح له اثناء الاعتصام دعا الاونروا للتراجع عن هذا القرار الظالم الذي يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا بدل تخفيف اثارها واكد على ضرورة التراجع عنه وزيادة الخدمات لهم حتى انتهاء مآساتهم بعودتهم الى مخيماتهم في سوريا .

وقال ان اللاجئين الفلسطينيين لن يقبلوا التحول اما الى مكسر عصا او طعاما للأسماك في البحار او سكان طرقات وسيواصلون تحركاتهم الى حين تأمين الحياة الكريمة لهم.

واشار الى ان التقليصات هذه تدار بخلفية سياسية لزرع مزيد من اليأس والاحباط في اوساط اللاجئين لدفعهم للقبول بأي مشاريع توطينية تتناقض مع حق العودة واكد ان اللاجئين اليوم برغم كل هذه الماساة يزدادوا تمسكا بحقهم في العودة وبالخدمات اللائقة التي يستحقونها..

مقالات ذات صلة