الشتات الفلسطيني

القيادي في الجهاد يعتبر الهجمة الصهيونية جريمة حرب

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ)

إعتبر القيلدي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الحاج أبو سامر موسى ما يجري في فلسطين سواءً في أراضي 48 والضفة الغربية وقطاع غزة جريمة حرب بكل المقايس والمعايير الدولية وتحدٍ صارخ لكل القيم والأعراف الإنسانية لجهة إستهداف الأبرياء الأمنيين العزل وإستهداف الأطفال والشيوخ والنساء في منازلهم ومحاصرة أكثر من مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة ، كل ذلك يجري على وسمع ونظر المجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ودون تحريك ساكن والضغط على الكيان الصهيوني للإيقاف جرائمة وتماديه في قتل العزل الأبرياء بكل دم بارد و إنتهاج وسائل الحقد الدفين التي يتربى عليها الصهاينة لدرجة إلتفنن بالقتل والإحراق كما حصل مع الفتي أبو خضير، إضافةً للصمت والعار العربي الرسمي الذي ما زال يتفرج على الشعب الفلسطيني كيف يذبح .

لذا نهيب و نناشد الشعوب العربية وكل أصحاب الضمائر الحية أن يهبوا لنصرة الشعب الفلسطيني وإيقاف المجازر الممنهجة التي يقترفها العدو الصهيوني في فلسطين بشكل عام ونناشد كل فصائل المقاومة الفلسطينية في فلسطين عامةً وقطاع غزة خاصة أن يتحدوا ويعملوا بقوة رجل واحد وينصروا الله ليتحقق شرط النصر لعبادهِ الأتقياء مصداقاً لقوله جل وعلا (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) وأجعلوا عملية البنيان المرصوص قاسمةً لظهور الصهاينة ومستوطنية وأعلموا انكم بإذن الله منصوريين وأعلموا أنكم أن كنتم تعانون وتآلمون فإنهم كذلك ولكن أنتم ترجون الجنة مصداقاً لقوله ( إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ) . وأعلموا أن طريق ذات الشوكة مع الصهاينة هو الطريق الأجدى والصحيح وكل الطرق الأخرى أثبتث عقمها ولا بديل عن طريق المقاومة للوصول رغم التضحيات الجسام الى وعد الله والنصر الأكيد .

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى وثبت الله المجاهدين

وإنه لجهادٌ نصر أو إستشهاد

مقالات ذات صلة