الشتات الفلسطيني

علي فيصل خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني

علي فيصل خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني

الحوارات ايجابية والاتجاه العام يدعو الى عقد مجلس وطني توحيدي ومنتخب

اكد عضو اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل في تصريحات صحافية ان نقاشات الاعضاء ارتقت الى مستوى ايجابي والجميع متفقون على ضرورة الخروج بنتائج ايجابية تكون على قدر الآمال الشعبية التي تطمح لسياسات جديدة تكون على مستوى التحديات..

وتابع فيصل قائلا: ان الحوارات في اليوم الثاني اتسمت بالايجابيه وسوف تخرج بنتائج توافقية لجهة العمل على عقد مجلس وطني توحيدي منتخب عملا بقانون التمثيل النسبي الكامل وفقا لما تم التوافق بشانه في وقت سابق، ونحن في الجبهة الديمقراطية جددنا ونجدد موقفنا الداعي الى انتخاب مجلس وطني توحيدي يجري مراجعة سياسيه وتنظيمية شامله. واتفق المجتمعون ايضا على رفع توصية بتشكيل حكومة وحده وطنيه تشارك فيها جميع القوى وتمارس دورها على المستوى الوطني خاصة معالجة الكثير من الملفات العالقة..

واعتبر فيصل ان التطورات السياسيه واشتداد الصراعات الدولية والاقليمية تتطلب سياسات فلسطينية جديده بديلة عن المسار السابق الذي اضر بشكل كبير بالقضية الفلسطينية واعطى اسرائيل فرصة التمادي في عدوانها على شعبنا بالقتل والاستيطان والتهويد والاعتقال لذلك جميعنا مطالبون بالتوافق على استراتيجية نضالية جديدة ترسم بشراكة كاملة واعادة النظر بالعلاقة مع العدو الاسرائيلي عملا بقرارات المجلس المركزي التي دعت لفك العلاقة مع الاحتلال واوسلو وقيوده الامنية والاقتصادية مشددا على ضرورة عقد مؤتمر دولي حقيقي وفقا لقرارات الشرعية الدولية وبما يستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني وليس على شاكلة مؤتمر باريس الذي يتجاوز قرار مجلس الامن الخاص بادانة الاستيطان ويفرغه من مضمونه.

واعتبر فيصل ان القرارات الدولية وان ارتقت بسقفنا لكنها تركن دائما في الادراج وهي تحتاج لفعل سياسي هجومي وحركة مقاومة شعبية في الميدان وهذا ما يعني ضرورة دعم واسناد الانتفاضة الشبابية وتطويرها باتجاه انتفاضة شاملة ضد الاحتلال والاستيطان وتدويل الحقوق وقضية الاسرى والسعي لعضويه كامله في الامم المتحدة وصولا لمحاكمة اسرائيل وعزلها دوليا .مشيرا الى ان هذه المهام النضالية تتطلب انهاء الانقسام وتوفير الاراده السياسية الجامعة بعيدا عن المصالح الفئوية والصراع على السلطة لطرفي الانقسام ومراكز القوى والاتكاء على محاور عربية واقليمية ودولية.

واكد فيصل ختاما بأن القيادة الفلسطينية والفصائل مطالبون باعادة الاعتبار لقضية اللاجئين وحركتها التي تعرضت لضربات موجعة في سوريا ولبنان وقطاع غزة وبتنا بحاجة الى استراتيجية خاصة بموضوع اللاجئين تستجيب لمطالبهم التي تتعرض للانتهاك سواء على مستوى اعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي في قطاع غزه او اثارة موضوع الحقوق الانسانية في لبنان وتراجع خدمات وكالة الغوث ودعم المهجرين الفلسطينيين من سوريا او توفير الحماية السياسية والاجتماعية للفلسطينيين في سوريا..

—-

علي فيصل خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني

علي فيصل خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني

مقالات ذات صلة