شؤون فلسطينية

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة أريحا

نظمت القوى الوطنية و وزارة شؤون الأسرى المحررين ونادي الأسير في محافظة أريحا وبمشاركة أهالي الأسرى تضامنا مع الاسرى المضربين والمرضى وذلك بحضور نائب محافظ اريحا العميد ابو حسن رجوب وطاقم المحافظة ومدير وزارة شؤون الاسرى كمال جرار و وائل نظيف سكرتير اتحاد النقابات ، وصلاح السمهوري عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، ويحيى عاصي امين سر حركة فتح في اريحا، و حسن العايدي امين سر الجبهة التحرير العربية ، وناصر شلون رئيس رابطة أصدقاء الأسير أوروبا وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية و أمين سر التجمع الوطني لأسر الشهداء محمد شلون والإعلامي عادل ابو نعمة ممثلي مؤسسات الأهلية.

اكد كمال أبو جرار مدير مديرية شؤون الأسرى والمحررين في حديث له على اهمية المشاركة في كافة الفعاليات التي تم إقرارها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني في المحافظة لنرسل رسالة للعالم اجمع اننا نرفض كل كل الاجرات التي تقوم بها إدارة السجون ضد اسرانا البواسل نعمل سويا لتوسيع المشاركة الجماهيرية في الفعاليات التضامنية مع الأسرى الإبطال مؤكدا على ضرورة مشاركة أهالي الأسرى فيها .

فيما أكد صلاح السمهوري عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية أن قضية الأسرى في غاية الخطورة واكد ان ادارة السجون والحكومة الإسرائيلية تنفذ الإعدام البطيء ضد أسرانا من خلال عدم تقديم العلاج اللازم للمرضى والمضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ263 يوما مؤكدا انه مستمر في معركته الأسطورية والأطول في الحياة البشرية متحديا كل ما يواجه من ضغوط لفك إضرابه وإبعاده خارج الوطن بإرادة قوية حتى الحرية او الشهادة .

في حين اكد محامي نادي الاسير أن المستشفى الذي يتواجد به الأسرى لا يحمل سوى اسمه لكنه سجن بكل ما تحمله الكلمة، حيث لا يتلقى الأسرى العلاج المناسب مما يؤثر سلبا على حياة الأسرى ، حيث ان الأسير منصور موقدة يعاني من أوضاع صعبة، بعد تركيب معدة بلاستيكية بارزة على سطح جسده” و الأسير ناهض الأقرع يتعرض هو الآخر لـ”مهزلة طبية” مستمرة منذ خمس سنوات، حتى تم إقرار الكشف الطبي الذي أوصل الأطباء في النهاية إلى بتر قدميه، بعد تفشي المرض نتيجة الإهمال الطبي، مشيرًا إلى أن الأسير يعيش الآن على المسكنات، و الأسير محمد التاج، في وضع صحي صعب وخطير للغاية، حيث يعيش على أجهزة التنفس الصناعي بشكل مستمر، وهو بحاجة إلى زراعة رئتين الأمر الذي ترفضه إدارة السجن”، منوهًا إلى أن الأسير كاد أن يغمى عليه حينما نزع غطاء الأكسجين عن أنفه ليتمكن من الحديث أثناء زيارته.

والأسير رياض العمور يعاني من آلام حادة في القلب، ولا يقوى على الحراك كثيرًا، فيما يعاني الأسيران الشقيقان محمد وأمير أسعد من داخل الأراضي المحتلة عام 1948، من مشاكل صحية جمة، أحدهم مقعد نتيجة إصابته بالشلل.

ويعاني كل من الأسرى عثمان الخليلي، ومحمود سليمان، وسامر عويسات، وشادي الرخاوي، وخالد الشاويش، وأيمن أبو ستة، وشادي محاجنة، وصلاح علي، وصلاح الطيطي، وحمد عوض، والأسير المضرب عن الطعام سامر البرق من مشاكل صحية وإهمال في ذات الوقت وبعضهم بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية، بحسب المحامي.

فيما أكد المشاركين في الاعتصام على أهمية تكثيف الجهود لإنقاذ حياة أسرانا وخاصة المرضى والمضربين عن الطعام من خلال الضغط على كافة المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان على ضرورة التدخل لوقف المعاناة الذي يعاني منها الأسرى في السجون الإسرائيلية و لإنقاذ حياتهم خاصة المضربين عن الطعام والمرضى مع ضرورة توجه الحكومة الفلسطينية لمجلس الامن لمحكمة الجنايات الدولية .

في حين رفعت صور الاسرى محافظة اريحا وصورة الاسير سامر العيساوي .

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة أريحا

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة أريحا

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة أريحا

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة أريحا

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة أريحا

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة أريحا

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة أريحا

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة أريحا

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة أريحا

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة أريحا

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة أريحا

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة أريحا

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة أريحا

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدينة أريحا

 

مقالات ذات صلة