اخبار الوطن العربي

حماس تكشف وثائق تقول أنها تثبت تورط فتح بفبركة قصص كاذبة حول المقاومة

حماس تكشف وثائق تقول أنها تثبت تورط فتح بفبركة قصص كاذبة حول المقاومة

أعلنت حركة حماس اليوم، أن لديها “وثائق رسمية تثبت قيام حركة فتح بفبركة قصص كاذبة حولها وحول المقاومة، وتغذية الإعلام المصري بها لتأجيجه ضد الشعب الفلسطيني بشكل تجاوز كل حدود المهنية الأخلاقية”.

وقالت الحركة في بيان لها: إن “حماس كانت ومازالت تعمل على النأي بالشعب الفلسطيني عن أي تجاذبات داخلية عربية، وتحكمنا القيم والمبادئ الأخلاقية تجاه الشعوب والأمم”.

وأضافت :”في الوقت الذي ينزف قلب كل عربي فلسطيني غيور على ما يجري في عالمنا العربي، تتصاعد وتيرة الخطاب الفتحاوي الانتهازي الذي لا يرى في كل المشهد العربي سوى بعض الثقوب مجهولة النهايات والتي يحاول الولوج إليها في انتهازية رخيصة لتحقيق بعض المكاسب الحزبية والفئوية، ولتغطية حالة العار والعجز التي تعيشها السلطة في رام الله على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي والأخلاقي”.

وتابعت: “اليوم لا همّ لإعلام فتح ورجالات سلطتها سوى توجيه السهام إلى دور حماس وقيادتها، وهي تنتهك في سبيل ذلك كل المحرمات والخطوط الأخلاقية، ولدينا وثائق رسمية تثبت هذه الممارسات، ومنها ما تم فبركته بشأن قتل الجنود المصريين الـ16 في رمضان الماضي، الأمر الذي نفته حماس ونفته مصر، وينفيه المنطق والقيم الذي تؤمن بها حماس”.

وجاء في البيان أيضاً “وتارة أخرى يفبركون قصصا عن دور حماس في مظاهرات 25 يناير، وتارة يتحدثون عن جيوش من حماس تغزو مصر لصالح الإخوان، وتارة يتهمونها بخطف جنود مصريين، وتارة يتهمونها باقتحام سجون مصر، والإفراج عن المعتقلين ومنهم الرئيس محمد مرسي، وهاهم اليوم يحضرون لبيانات متوقعة من جهات مصرية حول علاقة حماس بقتل الجنود المصريين”.

وأوضحت الحركة أنه “نتيجة لهذا التحالف الشيطاني الذي يمارسه أمن رام الله وإعلامها مع بعض الإعلاميين الجهلة أو فاقدي الضمير تتعالى أصوات كثيرة لمحاربة المقاومة الفلسطينية، وتشديد الحصار على غزة، وإسقاط حماس ونزع الشرعية عنها الأمر الذي يخدم في اعتقادهم أجنداتهم الحزبية والفئوية”.

وأشارت إلى أن “قيادات فتح وأوسلو في حمأة حقدها تنسى أن هذا التدمير لجسور الإخوة مع مصر لن يضر حماس أو المقاومة فقط، وإنما الشعب الفلسطيني كله ومصالحه”.

وقالت: “الغريب أن الذي ورط الشعب الفلسطيني في الكثير من المآسي نتيجة للتدخل في الشئون الداخلية العربية هي قيادات في فتح، والتي جنت على الشعب الفلسطيني في الأردن وفي لبنان، وفي سوريا وفي الكويت وغيرها من المآسي وكأنما هم يسقطون من تاريخهم الأسود على حركة حماس التي التزمت دائماً بحصر معركتها مع الاحتلال الصهيوني”.

وبينت الحركة أنها “فازت شعبيا بأنزه انتخابات ونالت ثقة شعبها وأمتها، وستظل درعا واقيا للمشروع الوطني القومي كونه شوكة في حلق الإرهاب الصهيوني، ولم تكن يوما في مربع التفريط والتنازل الذي يمارسه قادة فتح الذين ورثوا الثورة الفلسطينية ودجنوها وتدثروا بلباسها وباعوا الوطن والشعب والقدس والقضية”.

ودعا البيان قادة فتح وإعلامها إلى التوقف عن هذه المهزلة اللاأخلاقية والتنبه إلى صفها وصف شعبها حتى لا تخرج من التاريخ بخفي حنين.

وأكدت أنها ستظل صمام الأمان للوطن وللأمة العربية ولن تخذل شعوب أمتها الذين خرجوا بالملايين للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

فلسطين أون لاين، 8/7/2013

مقالات ذات صلة