اخبار الوطن العربي

الجبهة الديمقراطية تلتقي رئيس التنظيم الناصري في لبنان وتبحث معه الاوضاع السياسية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

30/6/2014

الجبهة الديمقراطية تلتقي رئيس التنظيم الناصري في لبنان وتبحث معه الاوضاع السياسية

فيصل: نعمل مع الجميع لضمان نجاح انتشار القوة الامنية في مخيم عين الحلوة

التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية: علي فيصل، ابراهيم النمر، خالد يونس، عدنان يوسف، وفؤاد عثمان مع رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب اللبناني السابق اسامة سعد وعرض معه في العلاقات الفلسطينية اللبنانية وتطورات العدوان الاسرائيلي. وبعد اللقاء صرح فيصل قائلا:

التقينا بالاخ اسامة سعد وعرضنا معه آخر التطورات السياسية خاصة اوضاع شعبنا في لبنان في ظل تزايد الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمخيمات سوءا نتيجة الحرمان من ابسط حقوق الانسان، وفي ظل التداعيات السلبية التي تفرزها الازمة المحلية والاقليمية والمساعي الفلسطينية المبذولة من قبل جميع الفصائل للحفاظ على حالة الاستقرار في المخيمات..

وفي هذا السياق نؤكد على الموقف الفلسطيني الاجماعي الذي نأى بنفسه عن الصراعات اللبنانية اللبنانية والصراعات الاقليمية حيث اكد شعبنا بالملموس انه ليس طرفا في هذه الصراعات وان اولويته كانت ولا زالت النضال من اجل حقوقه الوطنية خاصة حق العودة وهو يعمل مع الجميع من اجل توفير مقومات الصمود الاجتماعي لشعبنا، وبالتالي رفضه ان يستخدمه اي طرف لحسابات سياسية بما يمس امن لبنان.. ونحن نعمل وبالتعاون مع جميع القوى الفلسطينية واللبنانية والدولة اللبنانية من اجل تأمين اوسع توافق وغطاء شعبي ورسمي لضمان انتشار القوة الامنية ونجاحها في مخيم عين الحلوة..

اننا نعتبر ان الطرفين اللبناني والفلسطيني مطالبين ببذل المزيد من العمل والجهد لمعالجة مختلف الاشكالات في علاقاتهما خاصة اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية (حق العمل بحرية للاجراء والمهنيين، حق التملك، اعمار مخيم نهر البارد وغيرها من القضايا التي تشكل عاملا ضاغطا وتتطلب المعالجة).. والتعاطي بحس انساني مع ملف النازحين الفلسطينيين في كل ما له علاقة بقضايا الاقامة والمساعدات الى حين عودتهم السريعة الى مخيماتهم في سوريا..

كما عرضنا لتطورات العدوان الاسرائيلي على شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزه ودعونا الى الحرص على وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة العدوان، وبالتالي عدم الانجرار إلى الكمين الإسرائيلي بتحويل المشكلة الى فلسطينية – فلسطينية، مشددين على ضرورة الوقف التام للتنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال الذي لم يكن يوما لمصلحة الشعب الفلسطيني..

وعلى مستوى تحرك الاسرى في السجون الاسرائيلية، فأن للشعب الفلسطيني كامل الحق في اللجوء الى جميع الوسائل لاطلاق سراح اسراه، بعد ان اكدت التجربة السابقة ان اسرائيل لا تقدم على اي خطوة الا تحت الضغط، خاصة في ظل التحرك الواسع الذي يخوضه الاسرى وضرورة اسناده ودعمه على مختلف المستويات الرسمية والشعبية وعدم ترك الفرصة لاسرائيل كي تستفرد بالاسرى وتلتف على مطالبهم المحقة.

مقالات ذات صلة