اخبار الوطن العربي

تيسير خالد : تجاهل وقف الاستيطان كشرط للعودة للمفاوضات سيكلف ثمناً باهظاً

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد بأن قرار حكومة اسرائيل باعطاء اولوية الدعم والتطوير لعدد واسع من مستوطنات القدس والضفة، توجه خطير من حكومة نتنياهو، وان ذلك هو ما تم التوافق عليه بين زعيم حزب “البيت اليهودي” ونتنياهو حتى لا ينسحب البيت اليهودي من حكومة نتنياهو

وأضاف في حديث لوسائل الاعلام : كنا قد حذرنا من خطورة العودة للمفاوضات قبل ان توقف اسرائيل جميع الانشطة الاستيطانية باعتبارها جرائم حرب وغير شرعية والجانب الفلسطيني اخطأ كثيراً بالعودة للمفاوضات قبل ان يتحقق هذا المطلب وها نحن نجني الثمن الباهظ

وتابع ان حكومة اسرائيل كانت مواقفها حرجه على المستوى الدولي وغير مقبولة قبل المفاوضات لما تقوم به من جرائم استيطانية، وان المجتمع الدولي كان يضغط ويطالبها بوقف النشاط الاستيطاني، “ولكن بعد بدء المفاوضات لن يضغط العالم على حكومة نتنياهو لان الجانب الفلسطيني تجاوز هذا المتطلب الحيوي لكل عملية سياسية جادة وحيوية وان ذلك هو نتيجة الاتفاق السري بين نتنياهو والبيت اليهودي وان ذلك جاء نتيجة للموقف الفلسطيني غير المتفق عليه وطنياً

القيادة تقع في سلسلة من الاخطاء

وردا على سؤال حول اجتماع القيادة الفلسطينية غدا الثلاثاء ، قال ربما تجتمع لجنة الاشراف على المفاوضات، التي رفضت الجبهة الديمقراطية المشاركة بها ، وكما علمت ان هناك عدد من القوى والشخصيات رفضت المشاركة في هذه اللجنة، كحزب الشعب وفدا وشخصيات مستقلة، لأنها ترفض بالاساس العودة للمفاوضات وفق صيغ جون كيري ووفق الموقف الاسرائيلي

وأضاف: “سلسلة من الاخطاء تقع فيها القيادة وهي تتحمل مسؤولية الاخطاء وما يترتب فيها من انعكاسات واسعة على الاوضاع الداخلية والعلاقات الوطنية، واعتقد بأن القيادة بحاجة لمراجعة مواقفها، وان تنتبه جيداً ، فإما ان يكون هناك شراكة في الموقف الوطني او يستمر التفرد الانفراد وان الشراكة التي تضمن التقدم الى الامام في مسيرة الحقوق الوطنية للشعب، واما الانفراد بالقرار الوطني فقد عشنا نتائجه المره على قدرة الشعب على مواجهة سياسة الحكومة الاسرائيلية المعادية للسلام

مقالات ذات صلة