
شاكر عراقي: “الهجرة كقصة نجاح – من أجل سياسة هجرة عادلة في ألمانيا”
برلين، 10 فبراير 2025
يعيش في ألمانيا حاليًا حوالي 21.2 مليون شخص من أصول مهاجرة. هم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا ويساهمون بشكل كبير في التطور الاقتصادي الاجتماعي والثقافي للبلاد. ومع ذلك يتم تصوير الهجرة بشكل سلبي في النقاش. لذلك يدعو المرشح شاكر عراقي المرشح المباشر للبرلمان الألماني في منطقة نويكولن إلى سياسة موضوعية وعادلة للهجرة تعترف بالواقع: المهاجرون والمهاجرات ليسوا هم المشكلة، بل هم جزء أساسي من الحل.
الهجرة كمحرك لإعادة البناء وازدهار ألمانيا
بعد الحرب العالمية الثانية، لعبت الهجرة دورًا حاسمًا في إعادة بناء ألمانيا. في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، جاء مئات الآلاف من “العمال الضيوف” من جنوب أوروبا، تركيا، شمال إفريقيا ومناطق أخرى إلى ألمانيا للمساهمة في بناء الاقتصاد. بقي العديد من هؤلاء الأشخاص، وأسسوا عائلات وساهموا في ازدهار جمهورية ألمانيا الاتحادية.
اليوم، يتواجد المهاجرون في جميع مجالات الحياة الاجتماعية:
في الطب والرعاية الصحية، يضمن الأطباء، الممرضون والمهنيون من ذوي الخلفيات المهاجرة تقديم الرعاية الصحية في ألمانيا. بدونهم، لن يكون نظام الصحة الألماني فعالًا.
في الاقتصاد والصناعة، أسس العديد من المهاجرين والمهاجرات شركات، خلقوا فرص عمل وساهموا في تعزيز قوة التصدير الألمانية.
في العلوم والبحث، يساهم الأشخاص من خلفيات دولية في قوة الابتكار في ألمانيا.
في الثقافة، الفن والرياضة، مثل العديد من الشخصيات ذات الخلفيات المهاجرة ألمانيا عالميًا وتركوا بصمتهم.
ضد الانقسام – من أجل سياسة هجرة عادلة
“حان الوقت لننظر إلى الهجرة على حقيقتها: مكسب لألمانيا”، يؤكد شاكر عراقي. “بدلاً من تصوير المهاجرين بشكل سلبي، يجب علينا الاعتراف بإنجازاتهم وتقديرها.”
تعني سياسة هجرة عادلة:
فرص متساوية للجميع: يتحقق الاندماج من خلال فرص تعليمية متساوية، ظروف عمل عادلة ومجتمع منفتح.
تسهيل الحصول على الجنسية: من يعيش في ألمانيا لسنوات، يعمل ويساهم في المجتمع، يجب أن يتمكن من الحصول على الجنسية الألمانية بسهولة أكبر.
مكافحة العنصرية والتمييز: تعني سياسة الهجرة العادلة أيضًا تقليل الأحكام المسبقة ومنح الجميع نفس الفرص.
“تُظهر لنا التاريخ أن ألمانيا بدون الهجرة لم تكن لتصبح ما هي عليه اليوم. دعونا لا نتأثر بالتحريض والانقسام، بل نعمل معًا من أجل مجتمع عادل”، يختتم عراقي.
للتواصل للاستفسارات:
شاكر عراقي