
اخبار مخيم البداوي
أحيت منظمة حزب الشعب الفلسطيني في شمال لبنان، اليوم، الاثنين ١١ آب ٢٠٢٥،في مخيم البداوي
سليمان النجاب… حاضر في قلوب المناضلين حتى زوال الإحتلال الصهيوني عن ارضنا
أحيت منظمة حزب الشعب الفلسطيني في شمال لبنان، اليوم، الاثنين ١١ آب ٢٠٢٥،في مخيم البداوي، الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل القائد الوطني الكبير سليمان النجاب، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للحزب، الذي شكّل أيقونة للنضال المبدئي الصلب، ورمزاً للوحدة الوطنية، ومنارة للفكر الوطني التقدمي في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال.
شهدت الوقفة التي نظمت على مدخل مقبرة شهداء مخيم البداوي ،مشاركة واسعة من ممثلين عن الحزب الشيوعي اللبناني، وحزب المؤتمر الشعبي اللبناني، وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، والأمن الوطني الفلسطيني،واللجان الشعبية والنقابية، والشبابية والنسائية ووجهاء وفعاليات وطنية واجتماعية من مخيمي البداوي والبارد.
وفي كلمة مؤثرة ألقاها مسؤول منظمة الحزب في الشمال، جلال مرزوق “أبو وسيم”، شدّد على أن القائد الراحل كان مدرسة في الالتزام الوطني، ورجل مواقف لا يساوم على الثوابت ولا يتراجع أمام الضغوط، مؤمناً حتى النخاع بأن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات.
وأضاف مرزوق: “الوفاء لذكرى الرفيق النجاب يفرض علينا اليوم أن نضع حداً للانقسام المدمر، وأن نستعيد شراكتنا الوطنية على أساس برنامج كفاحي موحد، يعبّر عن آمال شعبنا وتضحياته، ويعزز صموده في كل الميادين.”
كما وجّه التحية إلى أهلنا الصامدين في قطاع غزة، الذين يواجهون منذ أكثر من 22 شهراً عدواناً وحشياً وإبادة جماعية على يد الاحتلال الصهيوني، واصفاً صمودهم بأنه “ملحمة إنسانية ووطنية تكتب بالدم والإرادة”، مؤكّداً أن الاحتلال دمّر المدن والأحياء، وشرّد مئات الآلاف، وحاصر مليوني إنسان بالتجويع وحرمانهم من الماء والدواء والغذاء، في جريمة حرب غير مسبوقة، وسط عجز وصمت دولي مخزٍ.
وحيّا مرزوق أهلنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، الذين يواجهون رصاص الاحتلال واعتداءات المستوطنين الأوباش بصدورهم العارية، ويثبتون يوماً بعد يوم أنهم خط الدفاع الأول عن الأرض والمقدسات والهوية.
كما شدّد على أولوية حماية أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية في لبنان، وصون حياة وكرامة اللاجئين، وتعزيز العمل الوطني المشترك، حتى تبقى المخيمات حصوناً للهوية الوطنية ومرتكزات للنضال من أجل العودة.
وفي ختام كلمته، وجّه التحية إلى الشهداء الأبرار الذين عبدوا بدمائهم طريق الحرية، وإلى الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة الإرادة خلف القضبان، مجدداً العهد بأن حزب الشعب الفلسطيني سيبقى ثابتاً على نهج النضال حتى زوال الاحتلال وتحقيق حلم العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي ختام الوقفة وضعت قيادة الحزب وممثلي الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامة الفلسطينية اكليل من الورد على ضريح الشهداء.
إعلام حزب الشعب الفلسطيني – لبنان
١١ آب – ٢٠٢٥




